أكد مدرب العاب القوى بنادي الشباب المنذر شفره أن فريقه قادم لمحافظة الليث لخطف مراكز الصدارة في منافسات الملتقى الأول لاختراق الضاحية والتي ستقام بمحافظة الليث في الـ6 من نوفمبر القادم وليس للمشاركة فحسب ، مشيرا إلى أن فريق القوى يعمل بسياسية النادي الذي تبحث عن التفوق دائما ولا ترضى بغير الصدارة ، جاء ذلك في ثنايا حواره لصحيفة شاهد الآن الالكترونية ، وتحدث “المنذر” عن مشواره في أم الألعاب ، وبداياته وامور عديدة تجدون في تفاصيل حديثه :
- أولا وقبل كل شي كيف دعني اسالك دعني اسالك عن استعداداتك للمشاركة في منافسات الملتقى الأول لاختراق الضاحية في الليث ؟
استعداداتنا غير عادية ، لذلك نحن سننافس على المراتب الأولى ، ولم نحضر إلى الليث للمشاركة فحسب بل للمنافسة على المراكز الأولى ، وهذا ديدن العاب القوى في نادي الشباب المستمدة من سياسية النادي التي تبحث دائما عن التفوق وتحقيق البطولات في كل المجالات
- أذا نتعرف عليك ؟
أنا المنذر شفره ، مدرب العاب قوى دولي درجة ثانية ، مدرب المنتخب التونس لالعاب القوى سابقا ، مدرب نادي الشباب لالعاب القوى حاليا ، محب وعاشق لأم الألعاب
- ومتى كانت بدايتك مع العاب القوى ومن أي نادي انطلقت ؟
بدايتي في عالم أم الألعاب كانت من المدرسة وتم اكتشافي من قبل معلم التربية الرياضية وهو مدرب العاب القوى في النادي في نفس الوقت ، وكانت انطلاقتي مع نادي شبيبيه القيروان
- وهل تتذكر أو مناسبة شاركت فيها وماهي النتيجة التي حققتها في حينه ؟
نعم أتذكر أول مشاركاتي كانت في بطولة المدارس على مستوى المناطق ، وحصلت وقتها على المركز الأول ، وشعرتها حينذاك بفرحة لا توصف ، لان أول تتويج في المشوار الرياضي دائما لا ينسى .
- العاب القوى شيقة وممتعه وبها مواقف قصص لاتنسى ، هل تتذكر من المواقف الطريقة والسعيدة في مشوارك ؟
في كل الرياضات خصوصا العاب القوى مواقف ، وافضل موقف عشته في مشواري الرياضي كلاعب ، انضمامي للمنتخب التونسي وشعرت حينها بفرحة عارمة ، اما كمدرب كانت تلك النتائج الدولية التي حققها اللاعبين الذي كنت ادربهم
- ومن اهم زملائك الذين انطلقت معهم ؟
زملائي الذين انطلقت معهم في مشوار العاب القوى الكابتن بن مثال ، والمدير الفني للمنتخب التونسي حاليا الكابتن حمادي بن سعيد ، والمدرب السابق لنادى الصفا الكابتن صلاح الادريسي ، والوزير الحالي للرياضة في تونس لكمال دقيش كان لاعب ثلاثي في ذلك الوقت
- من المدرب الذي تنسب الفضل بعد الله اليه في بروزك واكتشافك ؟
كانت بدايتي واكتشافي من قبل الراحل الكابتن فتحي ماني – عليه رحمة الله – كان مدربا وأبا وصديقا واخا ، وتعلمت منه الكثير اسال الله أن يتغمده بواسع رحمته
- نذهب إلى الملتقى الأول لاختراق الضاحية صف لنا الحدث بعيون الفني المتخصص؟
منافسات الضاحية هي مرحلة من الاعداد لبقية الموسم وفرصة لخلق منافسة بين الفرقة ، ودخول الجميع في أجواء البطولات مبكرا ، ونحن في نادي الشباب لدينا اهتمام كبير بهذه المنافسات ، ونحن منافسين أساسيين على المراكز الأول
- تابعنا جميعا الاستعدادات والاعدادات ، فهل تتوقع أن تكون المنافسة أيضا تضيف شيء لاختراق الضاحية ؟
بالنسبة للملتقى الأول لاختراق الضاحية في الليث سوف يكون فرصة لمنافسة جيده لعدد كبيرة من الأندية والعدائيين ، وهو فرصة للمدربين للوقوف على مستوى لاعبيهم وتعديل الأوضاع الفنية اذا كانت هناك ملاحظات ظهرت عليهم اثناء خوض المنافسات
- وصلنا لخط النهاية فهل لديك تتويج تقدمه ؟
احب أن اشكر الاتحاد السعودي لألعاب القوى وعلى راسهم رئيس الاتحاد العميد هادي بكر ، والمدير الفني الكابتن سعد شداد ، على النقلة النوعية التي احدثوها في منافسات العاب القوى ، كما اشكر الصديق الأمين العام للاتحاد السعودي للتايكوندو حاليا واداري الغاب القوى بنادي الشباب سابقا السيد سامي الطلب شكر خاص على لمساته التي مازالت ظاهرة على فريق العاب القوى بنادي الشباب والذي كان سببا لانضمامي لنادي الشباب ، وانا فخور بتواجدي بهذا النادي العريق وشيخ الأندية السعودية ، وشكر لصحيفة شاهد الآن الالكترونية على ما تقدم من جهد لا لقاء الضوء على العاب القوى