أصبنا بحمى البداية كما لو كنا عدائين مشاركين في منافسات سباق المسافات الطويلة ضمن الملتقى الأول لاختراق الضاحية التي ستقام في الـ6 من نوفمبر المقبل ، أصبحنا نترقب ، ورتم الانتظار يتصاعد يوماً بعد يوم ، ننتظر الملتقى الرياضي التاريخي بشوقٍ ولهفة ، المُنظمون حولوا المُلتقى إلى كرنفال منتظر ، أشترك في عمله إعداداً قطاعات عديدة ، بدأ بالمحافظ ، ثم شرطة الليث ، والمرور ، وحرس الحدود ، والدفاع المدني ، وأمن الطرق ، والبلدية ، والهلال الأحمر ،إضافة إلى نادي الليث الرياضي ، وكل النزل والفنادق
الملتقى تاريخي فهو أكتسب أهمية لأنه حُول من العشوائية البدائية إلى التنظيم والاحترافية ، رصد جوائز مالية للمتسابقين ، استخدمت عملية زرع الشرائح التي ستسهم في التنظيم وتريح الحكام ، التسجيل عن بعد تقنياً قبل الحضور بفترة كافية ، الحاق العدائيين المواليد متاح تقنياً ،خصص مسار يحاكي مسارات السباقات العالمية ، الفنادقُ متاحةٌ ، وكل سبل الراحةِ مُتخذة ، الاحتياطات الاحترازية لمواجهة الظروف الحالية مُوفرةٌ ، الاجتماع الفني على غير العادةِ في الهواء الطلق .
الجنود المجندون ، ليسوا في خفاء فهم ظاهرين للعيان ، فرئيس اللجنة المنظمة الأستاذ عبدالله البصراوي يواصل الليل بالنهار ، والمدير التنفيذي في اتحاد اللعبة رئيس اللجنة الفنية في الملتقى سعد شداد اضفى على لاستعداد مسحة فنية زادها رونقاً وجمالاً ، كل هذا جعلنا كمتابعين وعشاق ننتظر بشوق حتى اصبنا بحمى البداية ، ننتظر لقاء رياضي سياحي من الطراز الرفيع فكل المعطيات والمؤشرات تؤكد النجاح ، بل حققت النجاح قبل الانطلاق
خاتمة : شكراً اقولها للمبدع عبدالله البصراوي في هدوء، وأقدم له التهاني بكل فخر، فهو نجح قبل البداية ، تحيه أوجهها للراقي سعد شداد على التفكير والتخطيط والمتابعة الدقيقة ، واثُنى على كل زملائه المدربينَ والإداريينَ على إبداء الاستعداد للمشاركة باحترافية وأقول لهم فالكم التوفيق ، ننتظركم في الملتقى “فالليث تنطلق”
pv03025@