أكد مدرب فريق الجيل الكروي الاول المخضرم عبدالله درويش بأن عدم تواجد تقنية الفار خلال مواجهة فريقه التي جمعته مع نظيره وجاره هجر في لقاء ديربي الأحساء حرم فريقه من احتساب ركلتين جزائيتين واضحتين ومستحقتين لا غبار عليهما من قبل حكم اللقاء مشعل الشهري خلال الشوط الثاني، وكانتا كفيلتين بان تغير مجرى نتيجة المباراة النهائية وتقلب موازينها رأساً على عقب لصالح فريقه واحقيته بالثلاث نقاط بدلاً من خروجه خاسراً.
واوضح بأنه أكد عل لاعبي فريقه قبل المواجهة بأن لقاء الديربي لا يختلف إطلاقا عن أي لقاء في الدوري بصرف النظر كونه ديربي وتنافس تقليدي وذلك من أجل أن يبعدهم عن الضغط النفسي الذي دائماً مسيطر على نفسيات اللاعبين ويشد أعصابهم.
وأضاف بأن فربقه لعب بكل أريحية وهدوء على مدار كامل الشوط الأول وفرض سيطرته وهيمنته المطلقة على كامل مجرياته وسنحت لهم ثلاث فرص كانت مهيأة للتسجيل ولكن لاعبيه لم يحسنوا التعامل معها على الوجه المطلوب بترجمتها في شباك خصمه، وفي الشوط الثاني حدث نفس المنوال من حيث فرض فريقه سيطرته الميدانية وشن هجمات متواصلة ومحاصرة خصمه في نصف ملعبه مما أضطر مدربه بإجراء تبديل لتكثيف خط وسطه وفي المقابل لم يكن هناك أي شيئ يستحق الذكر بالنسبة لخصمه عدا الفرصة الوحيدة التي احرز منها هدف المباراة الوحيد والذي تم تسجيله من كره ثابتة وليس من هجمة مرسومة.
وابدى درويش رضاه التام عن المستوى الذي قدمه فريقه الذي نال على احترام خصمه، وفريقنا يسير في مرحلة تصاعدية في المستوى في كل لقاء رغم معاناته من النقص بداعي الإصابات وعدم اكتمال اللياقة لدى بعض اللاعبين.