من بين تفاصيل حياتنا التي تمر مسرعة وتلك اللحظات
التي لا نشعر بمرورها واولئك الذين نلتقي بهم مرو بنا
بما أظهرنا لهم ولكن كان من النادر أن تجد من يحاول
أن يتعمق بداخل قلبك المهجور نادر من تجده يحاول
أن يكون بجوارك ويثق بك على الرغم مما يسمع لم
استطع تمالك دموعي عندما رأيت أحدهم يقول :
أيها الطفل الحزين كم كنت وحيد عدني أننا سنبقى معاً
نكافح صراعاتنا التي لا يعلم بها أحد بينما نشعر بأن الأمل
يتلاشى منا في أكثر أيامنا عتمة ولكن في قلبي الهادئ
صوت لحن لم يسبق لأحد أن سمعه في حياته
العديد من الأشخاص قد مروا به ولكن لم يستطيعوا
سماعه وفي كل يوم أعيد النظر بما يحدث لي في هذا
العالم وأدركت أن مع بداية كل فصل منهم تكون نهاية
فصل للآخر ومع كل طريق أسلكه وجدت أني أهرب
دائماً لعزلتي لتنقذني لكنني توقفت وبدأت النظر حولي
بدون أي شعور قد يصل للعمق أو يخفي صوت لحني
الهادئ وجدت أننا نعيش أسوأ أيامنا وحدنا دون محاولة
طلب المساعدة ممن حولنا وجدت أني أملك كم هائل
من المعارف لكني لا أستطيع أن أطلبها وذلك يعود لما
يحيط بقلبي خلال سنوات مرت فلتستمع للحن قلبي
قبل ان تقوم باحتضاني للمرة الأخيرة استمع له في ذكرياتك تلك لوقت قصير نتجاهل تلك
اللحظات لنتحدث ونظهر الغضب لبعضنا على عكس
ما في داخل قلوبنا إلى أن تأتي تلك اللحظة
حضن الدم الأخير وهي التي ستكون وداعي الأخير لك
بينما كنت أجمل بداياتي لا أريد أن أرى دموعك فتؤذي
قلبي لنهتم بتفاصيلنا البسيطة ونحاول أن نصلحها قبل
فوات أوانها أراهن أن هذا الأمر مهم لكل إنسان
أنظر لعيناي وانصت لما سأقول لك :
أبكِ أن أردت أن تبكي لا تكبح شعورك فأنت بشر لا تنسى ذلك
اعتن بنفسك وأبقى بصحة جيدة