أكَّد المهتم والخبير في الإبل سعود السنافي أنَّ مصطلح اللبيد للناقة عُرف قبل ما يقارب 40 سنة، وهو مصطلح قادم من المهتمين بالإبل في شمال المملكة، وصار الاسم متداولاً في نجد حتى أصبح عند غالبيتهم.
وأضاف السنافي للإبل مسمَّيات عند أهل الجزيرة العربية تختلف بحسب أعمارها، ولها أدوات ولوازم تُستخدم لتطويعها، ولتُعين على حمل صاحبها ومتاعه. واللبيد إمَّا أن تكون من الجلد أو البلاستيك، يعمل بها مع الصوت في حال الذهاب من مورد الماء.
وقال يستخدم أهل الإبل أدوات خاصة بشكل يومي، منها المراير والتي يستخدمها أهل الإبل المجاهيم، وموقعها في أيمن السنام ويساره، وتُربط في رقبة الناقة إلى الفقار بداعي الشمالة أمَّا أهل المجاهيم فيسمونها الجنايب وتكون بشكل أعرض من المراير.
ويواصل السنافي حديثه عن المسمَّيات التي يستخدمها أهل الإبل قائلاً: أمّا “الطوق” فهو خيط يرتب من الغارب وحتى الكتف، مرورًا بالنحر، وأمَّا “القلادة” فهي الأداة التي تربط حول رقبة الناقة، وأمَّا الفقارة فهي ترتيب إذا كان للناقة وبر وشعفة جميلة، تخاط وترتب على آخر سنام الناقة، وأمَّا “الدبدوب” فكتلة كبيرة من الصوف المصبوغ بالألوان الوشيع، تُعلَّق في الناقة المختارة في الذود للتجميل، والعقال، وهو حبل مبروم من الوبر أو الصوف بطول متر تقريبًا، يُعقل به إحدى قوائم البعير، والقيد كذلك حبل من الوبر أو الصوف، أو من ليف النخيل مبروم الوسط ومقسوم من الطرفين، تُربط به قوائم البعير الأمامية فقط، بطول نصف متر تقريبًا