أثناء حضورنا عصر اليوم في ملعب الصخرة لحضور لقاء مركز حي الشرائع وفريق الازوري رصدت كمرا شاهد الآن الإلكترونية الطفل عبد الله الأنصاري الذي كان يتابع كل لاعب في الملعب ، يتابع الكرة أينما ذهبت يتحمس مع اللاعبين ، اقتربت منه قليلا فبادلني النظرة التي كانت تعبر عن استفهام كبير ، نظرته فيها الأمل والبحث عن ممارسة كرة القدم الذي تشكل عشق اليافعين
وعبودي كما يحلوا من الجميع تسميته تربطه صلة قرابة بجل اللاعبين داخل الملعب ، وجميل أن نشاهد هذا الطفل الذي لم يتجاوز الثانية عشر من عمره ، وقد حضر إلى الملعب متابعا ومشاهدا للكبار وهم يمارسون كرة القدم ، فالأجواء خارج المستطيل كانت رائعة للغاية ، وبالتأكيد يجد مثل هذا اليافع ضالته من اللعب واللهوة واللحاق بالكرات الخارجة عن المستطيل يبذل جهد بدني ، ويفرغ طاقته ويتخلى عن جهاز الذكي الذي يأخذ من صحته ووقته ، واتوقع أن ينطلق عبودي من هذا الملعب الترابي إلى الملعب الرسمي في مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بضاحية الشرائع والتي تبعد عنه بضع مترات