تابعت باهتمام تلك الموهبة المتحركة العداء يحيى الحاشدي الذي حقق لقب بطل السباق لفئة الأطفال لمسافة 7 كيلومترات ، رايته كيف يؤدي السباق بدا وادى بتوازن طوال فتراته ضمن كوكبة البداية ، كان أدائه أكبر من عمره فهو لم يتجاوز تسعة سنوات لكنه كالبطل المتمرس ، في نقطة البداية ظهر عليه الهدوء وهم بضبط توقيته خلال مؤقت الزمن الذي في معصمه
يحيى الحاشدي هو واحد من سبعة أبناء لدى والده الذي كان احد هواة العدو حتي وصل مرحلة قرر التحول لبناء الاجسام لكنه استمر في تشجيع الأبناء ، فسالته لماذا لا تلحق “يحيى” بأحد الاندية ليشق طريقه إلى العالمية عبر المنتخبات الوطنية ليرعى القائمون على المنتخبات موهبته فهو مشروع بطل قادم ، فأكد أنه يرغب في منحه الفرصة للاستماع بهذه الهواية المحببة اليه بعيدا عن الرسميات ، وفي المستقبل القريب يتم الحاقه باي نادي بعد صقله واشتداد عوده
ومن خلال المتابعة عن قرب وجدت ان يحيى سيكون له شان – باذن الله – فقبل انطلاق السباق اجرى الاحماء اللازم ثم أخذ موقعه في وسط المتسابقين في مقدمة الصفوف وظهر عليه الهدوء وحرص كثيرا على ضبط الوقت مع انطلاق السباق ، وفي نهاية المنافسة اختتم السباق من مسافة لا تقل عن 400م بسرعة وكانه لم يقطع مسافة 7 كيلومترات ، واثناء التتويج صعد لمكعب المتوجين بثقه كبيره ، وبعد التتويج حرص على تقديم الكاس المتوج به لوالده والتقاط الصور التذكارية ، فهذا هو اخلاق النجوم الكبار فهو رغم صغره إلا انه يحاكي النجوم في افعالهم وحركاتهم وسكناتهم ، فمن يعتني بهذه الموهبة المتحركة ليكون بطلا في المستقبل