من أنا ؟
لما قررت كتابة هذه المقالة في هذه الساعة ؟!
هل لدي غاية من ذلك !
مرحباً يا رفاق أكتب لكم الآن في آخر لحظات ما تبقى من سنة 2020 التي تفصلنا عن نهايتها ساعات قليلة
محظوظون من سيقرؤون هذا المقال لأنه سيكون جواب ورسالة صريحة من شخص ليس لديه أسباب اتجاهك ليخبرك أجوبة اسئلتك التي تتزاحم في عقلك وكذلك التردد الذي هو أحد أهم المعيقات لتقدمك
لا وقت لإلقاء اللوم على من حولك انهض وانفض غبار
الماضي عنك وأبدأ من جديد أكتب كل ما تريد وبداخلك
نية أنك الآن اتخذت السبب الأول والرئيسي لما تود
تحقيقه وجار العمل على ذلك ما دمت تستطيع التنفس لا يزال هناك فرص وأبواب يجب عليك أن تجد
مفاتيحها والأهم أن تعمل وتجتهد مستمتعا بما تفعل
لا تجبر نفسك على العمل فيما تكره وأن كنت مجبر
على فعل ذلك لأنه وسيلة لانتقال لمستوى متقدم
ويجعلك قريب لما تطمح فلا بأس بذلك ما دمت تعلم
أنه فترة مؤقتة وستمضي ضحيت بها لأجل الهدف
الثمين الذي تعد مراسيمه الأخيرة
لا تلقي بالاً بكل من يحبطك أو يحاول ان يجعل منك
فاشل أو يخبرك بسخافة حلمك تجاوزه وتقدم وإياك
أن تجعله أن يؤثر عليك أعدك انك حالما تصل لهدفك
سيكون أول المصفقين لك وكما تعلمنا من السنة
المعلمة كما أطلق عليها لا يوجد ضمانات أبداً عندما
توقف العالم فجأة لم يكن أحد يعلم أن هذا سيحدث
ومن هنا بدأ أصحاب الإبداع والأفكار والناجحين بانتهاز
الفرصة وحولوا محنتهم لمنحة ووجدوا أنفسهم بمكان لم يحلموا أبداً أن يصلوا له أن لم تكن تملك هدف في حياتك فابحث عن أي شيء يجعل منك شخص شغوف
ويجعلك سعيداً اسأل نفسك ما هدفك من العيش في
هذه الحياة ؟
ما الذي تود تحقيقه وإتقانه ويجعلك تشعر بسعادة و
يبهج قلبك ؟
وكما قيل : إذا أدركت مدى قوة افكارك فلن تفكر أبداً
في فكرة سلبية
أفعل ولو شيئاً بسيطاً كل يوم وباستمرار لتنال ما تريد
تحقيقه وتجاهل العابثين وأغلق أبوابهم بإحكام وانطلق
سنة جميلة ومليئة بالهبات واليسر أتمنى أن تحظوا بها
وابقوا بصحة جيدة وشكرا لكل من كتب حرف جميل
عكس جوهره الداخلي واسعدني اشكركم بامتنان
يا رفاق يمكنكم فعلها .