استيقظت صباح اليوم السبت الـ13 من فبراير الجاري ، وكالعادة تفقدت التقويم اليومي، لتحديث المعلومات الخاصة التي تعينني على قضاء اليوم كاملا على الأقل عارفا لتاريخ اليوم بالشهر العربي ، والشهري الميلاد ، مع الاطّلاع على الفروقات البسيطة في توقيت الصلوات ، خصوصا ونحن في بلذِ لانسمع فيه الاذان في اليوم والليلة ، لكن تاريخ اليوم يوافق يوما مهما في الإعلام أذ يحتفل العالم بأسرة باليوم العالمي للإذاعة الذي يصادف الثالث عشر من هذا الشهر كل عام ، ومن الطبيعي أن أتذكر انطلاقة أعمال الإذاعة في بلادي ، وهذه من المعلومات المهمة لدى كمواطن والهامة كمتخصص درست لإعلام أكاديميا فأصبح تاريخ انطلاق البث الإذاعة السعودي محفورا في الذاكر وهو الموافق لليوم الثالث والعشرون من شهر رمضان الكريم في العام 1368هـ المصادف لليوم التاسع والعشرون من شهر يوليو من العام 1949م
لكن حري بي أن أتذكر تجربتي في مجال العمل الإذاعي في مشواري الإعلامي الذي تجاوز ثلاثة عقود من الزمن جلها في الصحافة بين الورقية والإلكترونية ، وتجولت خلالها بين أربعة مطبوعات عملاقة “الندوة ، والشرق الأوسط ، والنادي التابعة لمؤسسة عكاظ ، واليوم ” ثم شاهد الآن الإلكترونية ، وقبلها أضواء المستقبل الإلكترونية، ففي اليوم الـ28 من شهر أكتوبر من العام 2011م بدأت مشواري مع الإذاعة الشبابية الرياضية المنوعة ذات الصيت الجيد والاستماع الواسع “UFM” بدأت وحيدا برسالة واحد في اليوم من المركز الكشفي التابع لوزارة الرياضة في مشعر مني واستمرينا كذلك حتى وصلنا إلى بث عشرات الساعات وإقامة استديو مباشرة في مشعر عرفات لأكثر من ست ساعات متواصلة ، وإقامة برنامج حواري اجتماعي بعنوان :مركاز العيد ” يبث في كل عام من أحد أحياء مكة ، وأصبح لدينا فريق يشكل بعثة الإذاعة للحج ، فمشواري منذ ولادة الإذاعة وكبرت معها وترعرعت ، ثم أضيفت تجربة أخرى لمشواري الإذاعي بالاتفاق من راديو صوت العرب من أمريكا وكانت الانطلاق في اليوم الـ12من شهر أكتوبر من العام 2018، سجلت خلالها تجربة مثيرة وممتعه للغاية ، ظل في مخيلتي أتذكرها في كل عام في عيد الإذاعة العالمي السنوي