سارِعِي للمجدِ والعلياء، مَجْدِي لخالِق السَّماء، وَارْفَعِ الخفَّاق أخضر، يحملُ النُّور المُسطَّر، ردّدِي الله أكبر يا موطِني، موطِني عِشتَ فخر المسلِمين، عاش الملِك للعَلم والوطن.
عندما تقرأ أو تسمع النشيد الوطني للملكة العربية السعودية يجب عليك أن تقف على قدميك احتراما إن شِئت أو قِف هيبةً أو خوفاً. حتى وإن وقفت حسداً أو حِقداً ﻻ ضير في ذلك فالمهم أن تقف إجلال للمملكة العربية السعودية بلاد الحرمين وأرض الرِساﻻت.
منذ أن بدأت جائحة كرونا لم نعد نسمع النشيد الوطني وهو يصدح صباحاً في ساحات المدارس أو في المحافل سواءً كانت داخلية أو خارجية ولكن مازال علم المملكة يرفرف فوق هامات المباني في كل أنحاء العالم.
حتى وإن توقف النشيد الوطني في زمن كرونا فإن المملكة متجهة إلى رؤية ٢٠٣٠ بكل اقتدار وسائرة في طريق التشييد والبناء والتصنيع واﻻبتكار والتطوير وتسابق الخطى لتكون في مصاف الدول المتقدمة.
سارعت المملكة للمجد والعلياء بوضع أكبر ميزانية للتعليم وجعل الإنسان أوﻻ في عجلة التنمية. ومجّدت لخالق السماء بالعناية بالحرمين الشريفين وزوارهما والحج. ورفعت الخفّاق أخضر فوق مبنى منظمة الصحة العالمية بدعمها لمحاربة فيروس كورونا في العالم. وحملت نور الدين المسطّر إلى جميع أصقاع العالم عن طريق ربطة العالم اﻻسلامي بنشر القرآن والسنة. ورددت الله أكبر في جميع أنحاء المعمورة عبر إذاعة وقناة القرآن الكريم. وعاشت المملكة وهي فخر للإسلام وللمسلمين لِما تقدمه من دعم وتكاتف وإصلاح للأمة الإسلامية وقمة العُلا خيرُ دليل وشهيد على ذلك. عاش الملك سلمان رافعاً راية التوحيد وحامياً لإرض الوطن. أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرفع هذا الوباء عن الإمة اﻻسلامية خاصة وعن العالم عامة.