طالب داعم الرياضيين وصاحب مبادرة تكريم النجوم الأستاذ عبدالرحمن الدعجاني بضرورة فرض عمل مؤسسي ثابت من أجل تطوير رياضة كرة القدم، مؤكدا أن ما يجري الآن مجرد مجموعات تبحث عن الأضواء تأتي لمجلس إدارة الروابط الفرعية للأحياء دون عمل يذكر جاء ذلك في ثنايا حواره الخاصة لصحيفة شاهد الآن الإلكترونية، وتحدق الدعجاني عن أمور كثير تهم كرة القدم وتنظيماتها في الأحياء إليكم تفاصيل ما جاء في حواره:
- نتعرف عليك أولا؟
أنا عبد الرحمن محمد سالم الدعجاني، أبلغ من العمر 45 عاما، متزوج، لاعب كرة قدم سابق في أندية عكاظ والوطني، ثم أداري لنادي الصقور ثم عكاظ، أحب كرة القدم وداعم للعبه دائما
- عُرف عنك المبادرة لتكريم الشخصيات الرياضية في المنطقة الغربية، ممكن تعطينا نبذة عن هذه المبادرة وكيف كانت الانطلاقة؟
المبادرة ليست وليده اللحظة ، أو بحث عن بقعة ضوء كما يعتقد البعض فهي جانب اخر خارج الملعب سبق أن كُرمت من فريق الرشيد ونجوم الطائف من الأستاذ جعفر العطاس فترة عملي في منطقه تبوك بعمل مناورة تكريمية والكل شارك وغمرني بحبه وحضوره لتكريمي ، ومن هنا عاهدت نفسي أن أسعى إلى تكريم من يستحق ، وأنا لاعب أيضا كنت أقدم جوائز لأفضل لاعب بالمباريات من عام ١٤١٦ في دوري “الصوفي” ودوره “زاهد قدسي” التي نظمها الأستاذ نايف الشهيب وغيرها من البطولات ، وهي رسالة للجميع لتحفيزهم على تكريم من يستحق سواء جهة رياضية أو شخصية، والهدف تحفيز وتقدير ، ومن هنا انطلقت في عمل مناورات باللاعبين القدامى وأيضا عمل إفطار صايم باسم رياضي الطائف ، وأيضا مناورات اليوم الوطني ، وتكريم لبعض من الذين خدموا الرياضة بالطائف وأيضا للحكام والمعلقين والشخصيات الرياضية في الوسط الرياضي لأنهم يستحقون التكريم ، والظهور في المشهد لمن عملوا ، وأيضا واقعها ملموس وهي رسم الابتسامة ومشاركة الفرحة مع من تم تكريمهم .
- كيف تقييم الوسط الرياضي من منظورك بالنسبة لكرة القدم في أحياء المنطقة الغربية؟
الوسط الرياضي بصفه عامة يعتبر جميل جدا ولكن يوجد به صراعات داخلية ربما للتنافس، أو المناصب أو البحث عن الأفضلية برغم وجود المواهب الإدارية والفنية واللاعبين الموهوبين، وهو وسط يتسع للجميع ولكن يحتاج إلى مبادرات وتنظيم أفضل ليخدم الأهداف التي من أجلها نمارس كرة القدم كرسالة تثقيف قبل أن تكون تنافس
- طيب لماذا لا تكون ضمن المنظومة الرسمية لأحد الروابط الفرعية لكرة الأحياء كونك تعد أحد أبرز المهتمين والداعمين لرياضة كرة القدم؟
للأسف الروابط أصبحت فقط للوجاهة الاجتماعية لمن يرغب أن يكون رئيس أو من ضمن مجلسها ، فالبعض لم يكن معروف رِيَاضِيًّا إلا من خلال هذا المجلس وتصدر المشهد ، لكن دون عمل واضح فالبعض يحمل اسم لجان لكن لا يعمل ، والبعض يعمل ويجتهد ولكن ينسب عمله لغيره ، وأصبحت الروابط لمجموعه معينة أصبحت بقدره قادر فريق عمل ، وتحارب لتبقى أكبر فترة ممكنة على الكرسي ، والشارع الرياضي يعج بالكوادر التي تنتظر الفرصة لذا عندما تريد أن تترشح لا بد من أن يكون لديك برنامج انتخابي معروف لكل مرشح من خلاله يتم التصويت له ، ولابد من استحداث شرط من الرابطة الرئيسية والجمعية العمومية ويمثل هذه الجمعية رؤساء الفرق أن ماتم ذكره بالبرنامج الانتخابي يطبق أو يقال الرئيس بالأعضاء لان البعض مجرد يضع طموحات الفرق في برنامجه وعندما يكسب تذهب هذه الوعود ، لذا إن إعلان دخولي للرابطة لابد يكون بفريق عمل مميز وبرنامج انتخابي يتم عمله على أرض الواقع فربما أكون في المجلس القادم كرئيس او عضو لا تستبق الأحداث
- وكيف يمكن أن نطور كرة الأحياء من وجهة نظرك وماذا نفتقد في الأحياء بصراحة؟
الحديث يطول والمساحة لا تكفي ولكان كرة القدم بالأحياء تحتاج للتنظيم والبحث عن الكوادر التربوية والمتعلمة وأصحاب الخبرة المتفق عليهم ، الذين يحملون التوافق وحب العمل لا بد من أن يكون لهم تواجد في جميع البطولات ، أيضا مع العمل والمتابعة والتحفيز وتطوير المدربين واللاعبين ودعمهم وتوفير الملاعب المناسبة والوقوف مع كل فريق في حل المشكلات والمعضلات التي تواجهه بقدر المستطاع ، مع إيجاد حلول بديله والبعد عن الأقصاء والصراع مع الآخرين ، ولابد من مشاركة مجتمعيه مع المؤسسات الحكومية لكي يتحقق الهدف وهو جيل مثقف متعلم يمارس كرة القدم بشكل منظم وصحي وتوفير بيئة مناسبة للجميع
- كونك لاعباً لنادي عكاظ سابقاً برأيك لماذا لا يتم الاستعانة بقدامى. اللاعبين الذي يمتلكون الخبرة الكبيرة ومثلوا الأندية السعودية في كرة الأحياء للاستفادة من خبراتهم؟
للأسف هذه الخطوة مغيبة تمام عن الإدارات التي تعمل برغم اجتهادهم ولكن هناك جوانب قصور كثيره ومنها هذه الخطوة لا بد من أن يتواجد أصحاب الخبرة لاعبين وشخصيات رياضية لها تجارب ومنظمين ولاعبي أنديه متفق عليهم حب العمل كفريق واحد بوجودهم بالمجلس، أو عمل مجلس مستقل يحضر أثناء اجتماعات الرابطة مع الجمعية العمومية والتي يمثلها رؤساء الفرق وعمل ورش عمل للتطوير. وتلافي الأخطاء، ولكن حتى الآن لم تفعل هذه الخطوة وان فعلت فربما تكون بشكل خجول فالبعض لا يرغب بتواجد هؤلاء بمجلس إدارة لهم حتى لا تسحب الأضواء منهم
- ختاماً هل لديك إضافة المساحة الباقية متروكة لك؟
أتمني أن يتم دعم البطولات المعروفة والمشهورة وتسهيل المهام لها وفق المسموح ، وأن يتم تغير المشهد في بعض من يديرون الحراك الرياضي مع الإبقاء على الأفضل ومن يعمل ، وأن يكون لرؤساء الفرق صوت وتعاون مع الروابط في إعلان اجتماع الجميع على طاوله واحدة ويد واحدة ، والبحث عن العمل والتطوير للأفضل والاستفادة من الصغير قبل الكبير ، لان الذي أشاهده ليس لهم دور غير استلام بطاقة ، أو دفع غرامة ، أو رسوم تسجيل وأضافه لاعب علما أننا نبحث عن تطوير ونجاح فبدونهم ليس للروابط وجود لان في النهاية يبقى العمل ثابت والكرسي متحرك ، ولا انسى أن اشكرك واشكرك صحيفتكم شاهد الآن الالكترونية على اتاحة الفرصة