سرني قيادة رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإرشاد السياحي الراقي سطام البلوي ، للملتقى السعودي السابع للمرشدين السياحين بكفاءة واقتدار، والذي يصادف الاحتفاء باليوم العالمي للمرشدين السياحيين في الـ21 من شهر فبراير من كل عام ، فجميل جدا عندما يأتي لزملائه المرشدين السياحيين في السعودية والذينَ حملوهُ أمانةَ رعايةِ هذهِ المهنةِ الراقيةِ والسعيِ لتطويرها والارتقاءِ بالمنتسبينَ إليها بأفضل الكفاءاتِ العلميةِ والمهنيةِ
شاهدت وتابعت بدقة متناهية ومنذ اللحظة الأولى من انطلاق الملتقى حتى الختام ، رغم فارق التوقيت بين مكان إقامتي في العاصمة الأمريكية “واشنطن” و بين توقيت السعودية ، فكنت أواصل الليل بالنهار حتى احصل على نصيبي من هذه الوجبة الدسمة التي قدمها لنا “البلوي” و رفاقه في مجلس الإدارة ، فكانت مشبعة لي حد التخمة ، التقينا برئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الإرشاد السياحي Alushc Ritchie و اطلعناها على إمكانياتنا كمرشدين سياحيين سعوديين ، استمعنا إلى الأمين العام المساعدة للمنظمة العربية للسياحة الدكتور وليد حناوي وهو يشيد بالمرشدين السياحيين في بلادنا ، تلقيت كلمات الممثل الاقتصادي و الثقافي لدولة الصين تايبيه في المملكة الدكتور “تينج شينج بنيج ” وهو يتحدث بلغتنا و يشيد بعاداتنا و تقاليدنا بفرح وسرور، اكتسبت مهارات جديدة و معلومات قيمة وعرفتني السيدة Viola Lewis أن التدريب المستمر مهم للمرشد السياحي
شكرا “سطام” وأعضاء مجلس الإدارة استفدت كثيرا وأنا احضر لقاء ضيفتنا من صربيا السيدة Ivana Curuvija، وكنت مستمتعا وانا اسمع وارى الخبير المصري الأستاذ وليد البطوطي وهو يؤكد أن الإنسان السعودي هو مرشد سياحي بالفطرة ، كنت أقارن بسرعة بين وضعنا في بلادنا ولله الحمد وبين ما أصاب العالم في سياحتها عندما أورد الخبير والاستشاري الدولي بالمنظمة العربية للسياحة الدكتور حسام درويش إحصائيات وارقام مفزعه عما أصاب السياحة في العالم باسره
وجميل أن تُحضر هذه القامات ويلتقون بمبدعينا في هذا المجال فكان الباحث والخبير الجيولوجي الأستاذ محمود السانطي متمكنا في علمه رائعا في سرده ، كنت مندهشا وانا أحضر لقاء “العمل الحر” وما تفضل به المبدع الأستاذ وليد الغماش وفتح الافاق أمام المرشدين وسعي الجمعية لإضافة قيمة لمهنتهم ، وشعرت بالاطمئنان على أثارنا داخل متاحفنا الوطنية عامة أو خاصة وانا التقى بالرئيس التنفيذي للمتاحف السعودية الدكتور Stefano Carboni ، كما سرني اهتمام المرشد السياحي عبدالعزيز السنوسي بالمواقع الأثرية في بلادنا ، أما أهل المدينة فهم كيومهم الأبيض قدموا وصفا يليق بسيد البشر وبأفضل المدن ، ثم عرجوا إلى ذلك الصرح العلمي العملاق مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة ، وجميل ما شاهدناه من تجارب عبير ابو سليمان ، واحمد النغيثر ، ومعاذ العوفي
وحضور الإماراتي الأستاذ خالد حسين وحديثه عن تجربة الإرشاد السياحي في متحف الشارقة للأثارة ضربة معلم تحسب لكم أيها الزملاء في مجلس الإدارة ، ومسك الختام حفل تسليم جوائز التمييز للإرشاد السياحي هو تكريم لكل المرشدين فشكرا بدون حدود “سطام” ورفاقه في مجلس الإدارة فانتم اشبعتمونا حد التخمة
فلاش …
{ كُنَّ كَالْغَيْثِ أَيْنَمَا وَقَعَ نَفْعَ }
pv03025@