قد أبدي الكتابة من ألم عميق أو شغف كبير أو فرحا شديد. من خلالها ننفس عن مكنونات داخلية يتدفق ينبوعها رويدا رويدا
قد نكون أحيانا عاشقين أو حالمين. نجوب في خيال القارئ معنا يمنة ويسرا وعلوا وانخفاضا بكلمات رقيقة نهمس بها في أذنيه أو نبحر بها إلى شواطئ قلبه. لا بل أكثر من ذلك
نجد متعة ولذة نجوب بها الكون باختلاف تضاريسه ومناخه. وهنالك سلوة للنفس واسترخاء يخرجنا من ضوضاء الحياة قليلا ومن تعب العمل والمسؤوليات
ففي عقول الأطفال، المرح الكبير والنشاط العظيم وكأننا نركض الآن ونلهو خلف بعضنا والابتسامة تعلونا
ومع عقل الشباب همة عالية وطموح جامح وأحلام ترسم خطاها.
أما الناضجين فهم التوازن ، وكتب الحكمة التي لخصت وقدمت لنا كهدايا في الحياة.
لا حرمنا الله من هذه النعم وأتم وجودها. فبها تحلوا الحياة وتزهر وكل مرحلة لنا فيها محطات جميلة نتنزه في حدائقها ونقطف من ثمارها للفائدة




