يُعد مركز حي المسفلة واحد من أميز المراكز الفرعية المنتشرة في مكة المكرمة والتابعة لجمعية مركز الأحياء فيها ، وخلف هذا التمييز رجال أوفياء يعملون بلا كلل ولا ملل ، ويواصلون التخطيط باستمرار لتحسين خدماتهم ، زرنا ذلك المعقل الخيري وقلعه العمل المجتمعي ، والتقينا بأحد رجاله الأفاضل ، نائب رئيس المركز الأستاذ عمران فلاته ، وتحدث إلينا عبر حوار خاص لصحيفة شاهد الآن الإلكترونية القى الضوء خلالها على أعمال المركز الإغاثية والاجتماعية، وأمور عديدة يخص شأن المركز إليكم تفاصيل ما جاء في حديثه :
- نتعرف عليك أولا ؟
أنا عمران بن إبراهيم فلاتة ، مكي المولد والنشأة ، واعمل في الإدارة العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ، نائب رئيس مجلس إدارة مركز حي المسفلة التابع لجمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة ، وأنا عضو ولله الحمد منذ افتتاح المركز في العام 1426 وفي أول اجتماع لاختيار إدارة المركز بفندق فلسطين في المسفلة ، وعمر مركزنا الآن 17 عاما
- ومن هم أعضاء مجلس إدارة مركز المسفلة التي يعد واحد من أكبر المركز وانشطها ؟
مجلس الإدارة يتكون من 9 أعضاء منتخبين من أهالي الحي بإشراف جمعية مراكز الأحياء، ويتولى رئاسة المركز العميد الدكتور محمد المنشاوي ، وأنا نائبا له إلى جانب باقي أعضاء المركز
- كون العمل في المركز تطوعا دعني اسالك ماذا يعني لك العمل التطوعي ؟
العمل التطوعي بالنسبة لي ولكل من يعمل في المركز أو في أي موقع آخر هو واجب وطني وديني وانساني في نفس الوقت
- لوحظ في الفترة الماضية تمّيز مركز المسفلة بشكل لافت كيف استطعتم تحقيق أهداف المركز خلال هذه الفترة ؟
الحمد الله بالتعاون بين الأعضاء والتخطيط المستمر ، استطعنا تحقيق أهداف الجمعية بصفة عامة ، والتمييز على مستوى المراكز بمكة المكرمة ، وأن شاء الله نستمر في سعينا لتحقيق المزيد من الأهداف السامية الرامية إلى خدمة أهالي المسفلة والمجتمع المكي بصفة عامة
- وما هي أبرز أنشطتكم في الفترة الماضية ؟
أنشطتنا متنوعة منها الاجتماعية مثل الزيارات لدار المسنين والتأهيل الشامل واللقاءات والاستشارات ، وغيرها وكل ما يتعلق بالفرد والأسرة والمجتمع.
- تابعنا الدورات التي يقدمها المركز افتراضيا عن بعُد عبر برنامج زوم وخاصة في ظل الجائحة هل لك أن تلقي الضوء على بعضها ؟
نعم والله الحمد وبجهود جميع أعضاء المركز والتعاون مع العديد من الأشخاص والجهات نفذنا برامج مجتمعية وثقافية عديدة ، فالمركز – ولله الحمد – نفذ أكثر من 400 لقاء ، استفاد منه أكثر من عشرة آلاف مستفيد من الجنسين ، وشارك في تنفيذها أكثر من 80 شخص من الجنسيين ويأتي في مقدمتهم وأبرزهم الأمين العام لجمعية مراكز الأحياء الدكتور يحي زمزمي ونائب الأمين العام الدكتور عبدالرحمن الغامدي ، ومدير الشؤون الصحية ورئيس العلاقات بأمانة العاصمة المهندس رائد سمرقندي ، والمحامي الأستاذ طلال الهندي ، والمحامي الأستاذ عبدالله الوجيه ،والدكتور عوض مرضاح ، والأستاذة فاطمة المهاجري ، والعديد من الشخصيات المعروفة في عدة مجالات ، ومازال المركز مستمر في تقديم الكثير من اللقاءات عبر برنامج “زووم” مما أسهم في إثراء وإفادة المجتمع بكل ما يخصهم في جميع أمورهم
وضمن الأعمال المميز أيضا ، افتتح المركز أول عيادة بيئية للاستشارات الأسرية فيما يخص المنزل والبيئة المحيطة به وذلك بالتعاون من المتخصص والخبير في هذا المجال الدكتور فهد تركستاني ، وللمركز شراكة ثقافية مع صالون علي بن يحي الثقافي والذي يهتم بالشعر والأدب ويديره الأستاذ إبراهيم بن يحي أبو ليلى ، وكان المركز قد حصل على المركز الثالث في جائزة التميز ، وعلى الميدالية الفضية في جائزة التطوع على مستوى المملكة
- هذا جانب ثقافي واجتماع ، وهل قام المركز بتنفيذ أنشطة آخري خلال الجائحة كان لها صدى واسع وفائدة محققة ؟
نعم بالتأكيد أبرزها برنامج السلال الغذائية وإفطار صائم ، وغيرها من البرامج الإغاثية
- لكن ماهي طريقة قياس الاثر التي تتبعونها لمعرفة مدى النجاح الذ يحققه المركز في برامجه ؟
هناك طرق عدة لكن تأتي في مقدمتها الاعتماد على استبانة تتابع بشكل مستمر
- وماذا عن الدعم لأعمال المركز وكيف تتلقونه ؟
المركز تحت إشراف جمعية مراكز الأحياء وهي تدعمنا في حدود الإمكانات المتوفر لهم ، ويقوم على دعمنا سابقا وحاليا بعض رجال الأعمال في نطاق حي المسفلة بالطرق النظامية المحددة وهم يقدمون الدعم لنا حاليا بعض في نطاق حي المسفلة كتب الله أجرهم
- وماهي الخطط والبرامج المقترحة لدعم ميزانية المركز واستدامة برامجه؟
أولا تفعيل لجنة تنمية الموارد البشرية والدعم المالي والسعي لإنشاء وقف يعود نفعه للمركز ، إلى جانب الاستمرار في تلقي دعم المانحين في إطار الطرق النظامية المحددة
- وصلنا للختام فهل لديك أضافة ؟
أتقدم بالشكر لكم في صحيفة شاهد لآن الإلكترونية أولا على إتاحة الفرصة والاهتمام بالمركز ولقاء الضوء على برامجه التي تخدم المجتمع المكي عموما وأهالي المسفلة خصوصا وأشكرك أنت على اهتمامك ، وأشكر كل من ساهم ويساهم في دعم المركز ماديا من رجال الأعمال الذين كان لهم الفضل في إبراز الكثير من البرامج ، وأشكر كل من تطوع بجهده وعمل معنا أيام الجائحة وضحى بوقته وجهده في إيصال السلال الغذائية ووجبات الإفطار في رمضان إلى منازل السكان دون أن يتكلفوا بالحضور لمقر المركز





