هما مثالاً للأندية التي تعمل وفق الإمكانيات المتاحة والمحدودة ومع ذلك ينافسون بكل شراسة وقوة ووجود الدعم لديهم لم يكن بالملايين الباهظة ،ويثبتون أن العمل الإداري المنظم مع مال قليل هو من يصنع النجاح والعكس صحيح .
ناديي التعاون والفيصلي لم يكونا من أندية الأضواء لكنهم صنعوا نجاحات لهم استحقوا أن تسلط عليهم الأضواء.
لذلك نقول تعظيم سلام لسكري القصيم الذي زاد من سكريه طعم وجمال كروي خالص استحق الوصول أولاً لنهائي كأس الملك بعد فوزة على النموذجي الفتح بثلاثة أهداف مقابل هدفين وهو من تذوق طعم البطولة قبل مواسم قليلة وقد تعود الذئاب من جديد لاحتضان اللقب
وأحلى كلام لعنابي سدير الذي قدم أحد ألوان المتعة البصرية والذي استحق الوصول ثانياً للمباراة النهائية لمقابلة التعاون إثر فوزة على النصر بهدف بنقطة الجزاء بعد ظروف صعبة صاحبت خروج قائدة إيغور روسي بالبطاقة الحمراء منذ وقت مبكر من المباراة وقد تكون هذه البطولة الأولى للفيصلي بعد وصول للنهائي قبل اربع مواسم.
وما يميز التعاون والفيصلي أنهم قادرين على تقديم المواهب الصغيرة التي تملك الجودة وايضاً قادرين على إعادة النجوم إلى جادة النجومية من جديد والأمثلة كثيرة لا حصر لها.
ختاماً : إنتهى زمن الخوف من الأندية الكبيرة وأتى من يجد ويجتهد كي يكون ضمن قائمة الأبطال.