في بعض الأحيان تمر علينا مقولات ليس لها أساس من الصحة ومع ذلك نصدقها مع كثرة ترددها ولكن مع مرور الأيام تثبت لنا أن هذه المقولة المتداولة بين الناس أنه عار عن الصحة تماماً وزيدان الذي نعت بالمدرب المحظوظ يثبت هذا الأسطوري أن الحظ لا يقف إلا مع المجتهدين.
من كان يروض الكرة بروقانه وفنه وإبداعه أصبح اليوم يروض المباريات بفكرة وقراءته وتكتيكه الخاص لا تستطيع أحد أن يقلده وهو من صنع لنفسه أيقونة فنية كلاعب فذ وكمدرب عملاق في أن واحد.
من قال عنه محظوظ فهو المحظوظ من شاهده كلاعب يستطيع صنع المتعة والإبداع والتميز داخل المستطيل الأخضر وبل زاد حظه من يشاهدة كمدرب يقف في خط التماس يوجه اللاعبين ويقودهم نحو أفاق الإمتاع والإبداع.
حالة زيدان في الملاعب حالة فريدة من نوعها فمن النادر أن تكون لاعب أسطوري تحقق الكثير من المنجزات وكذلك مدرب صنع لنفسه ولفريقه ريال مدريد إنجازات فريدة على غرار الثلاثية المتتالية على مستوى القارة العجوز.
ختاماً: ميزة زيدان أنه أسس نفسه كلاعب إلى أن أصبح أسطورة كروية خالدة وكذلك أسس نفسه كمدرب تاريخي، فلذلك التأسيس مهم في كل المجالات كي تصبح لك قيمة كبرى.