محمد الفهيد 

يحكى عن فتاة تخرجت فصُدمت مخططاتها وهدمت الكثير من أحلامها المستقبلية من وظيفة تستفيد وتفيد فيها وتلك الخبرات التي قد تحصل عليها لتقودها إلى الترقيات السنوية التي تستفيد منها ، ومخاوفها من عدم توفر الوظيفة المناسبة او عدم توفر الشروط المطلوبة لدى اصحاب العمل فيها ، فسوف تستبعد من لائحة المرشحين للوظيفة او انها لن تستطيع اجتياز المقابلة الشخصية .
ثم أدركت مؤخراً انها قد تكون اهملت بعض الجوانب التي قد تساعدها في الحصول على وظيفة احلامها ، فأصبحت تتناوب بين هذا وذاك متسائلة عن تلك الحلول التي قد تسعف احلامها قبل ان تلفظ انفاسها الاخيرة من فقد الامل ، فأخذت تسأل عن اهم المنصات التدريبية التي تساهم في تقوية سيرتها الذاتية وتطور من قدراتها الشخصية وان تكون أكثر اطلاعاً ومعرفة في عالم الاعمال .
لم تكن تعلم سلفاً بتوفر هذا الكم الهائل من المنصات التدريبة التي تخدمهـا وتجعلها أكثر استغلالاً لوقتها ، ففي ظل وجود المنصات التدريبية الزاخرة بالمعلومات والدورات المفيدة ووُرَشِ العمل ، يستطيع الفرد الان الاستفادة منها امـا بالشكل المجاني او المدفوع .
سيدعمه ذلك في تحسين وتقوية مهاراته ، كما ان المنصات ليست محصورة على اللغة العربية ولا على نطاق جغرافي محدد فهنالك منصات تدريبية عالمية ومتنوعة المجالات فأحدها يهتم في مهارات وظائف المستقبل وأخرى تهدف الى رفع كفاءة رأس المال والاخرى تساعد في تكوين بيئة الكترونية تفاعلية ، فأما ان تقدمها لك في دورات قصيرة او دبلومات طويلة .
كما تتوفر منصات الكترونية نظامها الاساسي ربحي والبعض منها يقدم الدورات مجانية للذين يريدون الحصول على الدورة فقط وليس الشهادة ، لن يقف عدم اكمال المسيرة الدراسية عائق للأشخاص الذين يحملون الشهادة الثانوية فقط في ظل وجود هذه الامكانيات المختلفة والمتنوعة يستطيع الفرد الان تقوية سماته .
فعليك ان تستغل وجود هذه المنصات التي تهدف الى تحضيرك للدخول في المسار المهني الذي تريده ، و تذكر دائمـا ان تخصصت في شيء ما تحبه فكن اكثر اطلاعاً على غيره .