تُشارك جمعية الكشافة العربية السعودية غداً في الحدث السنوي “يوم الأرض” ، الذي يُحتفل به في جميع أنحاء العالم في 22 أبريل من كل عام؛ لإظهار الدعم لحماية البيئة.
وأوضح نائب رئيس الجمعية البروفيسور عبدالله بن سليمان الفهد ، أن الجمعية ومن خلال قطاعاتها المختلفة ستركز خلال مشاركتها على القضايا البيئية التي يواجهها العالم ، بما يتفق والوضع الصحي الذي يمر به العالم أجمع، مع أهمية تطبيق الكشافين والجوالة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية؛ للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأكد الفهد أن الجمعية أخذت على عاتقها المشاركة في كًل مايُسهم في حماية كوكب الأرض حيث تقوم جمعية الكشافة في المملكة ومن واقع مسؤولياتها مع الآخرين بدور قيادي في مجال تغير المناخ من خلال أعمالهم وسلوكهم، باتخاذ مبادرات شخصية لمقاومة عوامل وأضرار تغير المناخ، وإحداث تغييرات سلوكية للعيش في بيئة صحية.
وأفاد نائب رئيس الجمعية أن الحركة الكشفية قد اهتمت بالبيئة منذ تأسيسها عام 1907 على يد مؤسسها بادن باول, الذي جعل دراسة الطبيعة هي النشاط الرئيس في الحركة الكشفية والإرشادية, حيث يتمتع الكشاف في كل أنحاء العالم بتلك الطبيعة ومغادرة ذلك العالم وقد تركه أفضل مما وجده عليه.