نتوقف معكم تباعا خلال ليالي الشهر الفضيل في جولة داخل أروقة الحرم المكي الشريف ونرصد وقفه في كل مرة من قائد كشفي من الحرم، ومحطتنا اليوم مع قائد من طراز رفيع، يتميز بالرقي، هادي، سمت، ويعمل بصمت، ولا يحب الأضواء ذلك هو القائد الكشفي بكر محمد نور برناوي
و”برناوي” مساعد مفوض خدمه وتنميه المجتمع ويشارك في صفوف كوكبة قاده تعليم مكة المكرمة منذ سنوات
وأكد أنه يهدف وزملائه إلى تقديم خدمات تطوعية ذات جودة عالية لقاصدي بيت الله الحرام تناغما مع الرؤية المباركة 2030 والتي تولي الأعمال التطوعية في خدمة ضيوف بيت الله الحرام طوال العام وخصوصا المواسم اهتمام بالغا
وتحدث “برناوي” عن شرف المهمة وقدسية المكان وقال: “نحن في نعمل عونا لقاصدي المسجد الحرام من معتمرين ومصلين ونقدم لهم خدمات جليلة ممثله في تطبيق الإجراءات الاحترازية من أجل سلامتهم ” ، مؤكدا أنه وزملائه قادة كشافة تعليم مكة سندا للجهات الخدمية في البيت العتيق من قطاع أمن الحرم ورئاسة شؤون الحرمين الشريفين، مشيرا في للوقت نفسه إلى أنهم منطلقين من مبادئ دينية ومستحضرين عظم المسؤولية وما تحمله من شرف والتزام.
وقدم “برناوي” شكره وتقديره لقادة هذه البلاد وعلي رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على اهتمامهم الكبير بالعمل المتطوعين ومن يعملون فيه، مثنيا على وزارة الإعلام وإدارة تعليم مكة على حرصهم على المشاركة في هذا العمل الجليل، مشيدا بالوقت نفسه بزملائه القائمين على إدارة النشاط بالإدارة وخصوصا قسم النشاط الكشفي على إتاحة الفرصة لقادة كشافة مكة للمشاركة في خدمة ضيوف بين الحرام، متمنيا الإخلاص في القول والعمل
الوجه الأخر لـ”برناوي” أكثر بريقا فهو من حفظت كتابة الله، ويؤم المصلين، ويملك صوتا شجيا في التلاوة وقراءة القران الكريم، ويتميز بعلاقة واسعة مع زملائه ويحظى باحترام الجميع لهدوئه ورقي تعامله ولا يختلف عليه اثنان، ويعمل دائما بصمت بعيدا عن الأضواء ولا يحب الطهور كثيرا
غدا يوم جديد ، ووقفة آخري مع قائد كشفي من الحرم ، انتظرونا

برناوي شعلة نشاط في البيت العتيق

برناوي في اروقة الحرم





