نتوقف معكم تباعا خلال ليالي الشهر الفضيل في جولة داخل أروقة الحرم المكي الشريف ونرصد وقفه في كل مرة من قائد كشفي من الحرم، ومحطتنا اليوم ونحن في العد التنازلي من شهر رمضان المبارك مع القائد سمير أحمد سعيد بادغيش التقينا به في الحرم ورصدنا انطباعاته
وعبر بادغيش عن فخره وإعزازه للمشاركة في خدمة مرتادي البيت الحرام من المعتمرين والزوار والمصلين هذا العام، مؤكدا أن العمل التطوعي يبلغ ذروته عندما يجمع خلال بين قدسية المكان وشرف الزمان، خصوصا في هذه العشرة المباركة من رمضان
وأوضح بادغيش أنه التحق بخدمة المعتمرين مع قادة كشافة تعليم مكة المكرمة منذ العام ١٤٢١هـ، وبداية كون فرقة كشفية في مقر مدرسته، مشيرا إلى أنه تدرج في العمل الكشفي وحصل بداية على دورة إعداد قادة، ثم الدورة التأسيسية من وبعدها ثم الدورة العملية الشارة الخشبية حتى الحصول مساعد مفوض الشارة الأهلية
وذكر بادغيش أنه نال شرف المشاركة في معسكرات الخدمة في الحج، مضيفا أنه عمل بمركز النشاط الطلابي “بادر” التابع لإدارة تعليم مكة المكرمة
وأكد بادغيش أن العمل التطوعي يعد نعمه عظيمة من الله -عز وجل- لما في فيها من الأجر والثواب خصوصا حين تجمع بين الزمان والمكان، مشيرا إلى ما لمسه من أثر جميل في حياته اليومية والاسرية جراء المشاركة في خدمة المعتمرين والمصلين بالحرم المكي
غدا يوم جديد، ووقفة أخرى مع قائد كشفي من الحرم، انتظرونا