يشارك محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد ضمن برنامج العمل لملتقى رواد الرياضة الذي تنظمه غرفة الشرقية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية تحت شعار “الرياضة استثمار المستقبل”، ويعقد افتراضيا الأسبوع المقبل يوم الأربعاء الموافق 2 يونيو 2021.
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، بان مشاركة “منشآت” تؤكد مدى أهمية موضوع الملتقى واثره المتوقع في بحث موضوع التوجه للاستثمار في القطاع الرياضي، واثر الجهات الاستراتيجية في دعم هذا التوجه، ووسائل الدعم التي تقدمها لقطاع الاعمال خصوصا شباب وشابات الاعمال.
وأوضح الخالدي بأن الملتقى يسهم في طرح العديد من الأوراق التي تناقش الطموحات التي يسعى اليها قطاع الاعمال في تطوير هذا النوع من الاستثمار، بالإضافة الى المعوقات والتحديات التي تقف عثرة في طريق القطاع لمواصلة هذا العمل، ويطمحون من المسؤولين العمل على تسهيل المهام وتخطي تلك العوائق.
وقال الخالدي بان الملتقى يشهد مشاركة عدد من المسؤولين والمستثمرين والمتخصصين في القطاع الرياضي، حيث يهدف الى تبادل الخبرات والتجارب المتميزة وتعزيز ثقافة العمل الحر، مشيرا الى المملكة تسعى من خلال رؤيتها الطموحة إلى دعم المنشآت المتوسطة والصغيرة عن طريق دعم ريادة الأعمال وبرامج الخصخصة والاستثمار الرياضي مما سيسمح لاقتصادنا بمنح الفرص للجميع لكي يسهموا بأفضل ما لديهم من قدرات، قائلا بانه يتوجب علينا تحسين استثمار الطاقات الشبابية من خلال توجيهها نحو الاستثمار الرياضي وتمكينهم من الحصول على الفرص المناسبة لبناء المستقبل والإسهام في تنمية مجتمعنا واقتصادنا.
من جهته أوضح رئيس مجلس شباب الاعمال فهد بن عبدالله الفراج ان الملتقى يشارك في احدى جلساته الحوارية أضواء بنت عبدالرحمن العريفي وكيل التطوير والتخطيط في وزارة الرياضة، كما يشارك كمتحدث عصام بن صالح الذكير نائب محافظ هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة لريادة الأعمال، مؤكدا بأن ذلك يؤكد مساع الملتقى في العمل على كل ما من شأنه دعم شباب الأعمال، وإتاحة الفرصة لهم لعرض أعمالهم بالإضافة الى نشر التجارب الناجحة في هذا المجال، وأيضا معرفة احتياجات أصحاب العمل ونقلها للجهات ذات العلاقة، وتوفير فرص للتعاون والتكامل والشراكات بين أصحاب العمل، لافتا الى اهتمام القيادة الرشيدة بالرياضة ضمن برنامج رؤية المملكة 2030، التي ينبثق منها برنامج جودة الحياة حيث يتضمن خططا عديدة تسعى الى رفع معدل جودة الحياة في جوانب مختلفة ويأتي أبرزها الرياضة.