ترجل “مفوض الاعلام” عضو مفوضية الاعلام بجمعية الكشافة العربية السعودية ، رئيس اللجنة الكشفية العربية الفرعية للإعلام والاتصال بالمنظمة الكشفية الأستاذ مبارك بن عوض الدوسري عن صهوة العمل الحكومي بعد حقبه من الزمن قدم خلالها عصارة جهدة في خدمة الدين ثم المليك والوطن ، والتحق بركب المتقاعدين عن العمل الرسمي ، إيذانا ببداء مرحلة جديدة من الحياة
و”أبا عوض” عرفته منذ أكثر من 3 عقود مجدا مخلصا معطاءً ، وقضينا معا في مجال النشاط الكشفي فترة ليست بقصيرة جمعتنا مهمة الاعلام الكشفي في مناسبات وبرامج ومشاركات محلية واستحقاقات خارجية ، ورغم الاختلاف بعض الأحيان في آرائنا التي لم تكن تفسد للود قضية بيننا ، الا انني أوكد أنه سفيرا فوق العادة للإعلام الكشفي ، يتميز بالهدوء والتركيز والمهنية في أداء مهام عمله ، واطلاعه على كواليس العمل في جمعية الكشافة السعودية مكنه من تولي لواء المدافعة والمرافعة والتعريف عن نشاط الكشافة بأسلوب نموذجي ، مثل بلاده في المنظمة الكشفية العربية لفترات عدة ومازال ، وهو مثالا للقائد الكشفي الحريص على نشاطه ويحمل همه
وفي المرحلة القادمة بعد التقاعد ينتظر منه الكثير ، ويتوقع منه جزيل العطاء كما ذكر مفوض الاعلام بالجمعية الزميل الفاضل الأستاذ عبدالله المنصور “النهر الجاري سيواصل التدفق لأنه قيمة لا تترك ” لان عجلة الحياة تدور وسنة الله في كونه تسير بميزان خالقها ، والعطاء في عمر الانسان ليس له حدود حتى يرحل عن وجه البسيطة ، وجميل أن يعمل الانسان بإخلاص واتقان حتى يترك اثرا في أي موقع يعمل فيه ، كما سيترك زميلنا “أبا عوض” من اثر طيب في عمله الرسمي، نتمنى له حياة سعيد حافلة بالعطاء





