في ليلة من ليالي الأنس امتزجت رائحتها بدهن العود والعنبر أحتفل اعلاميو الأحساء بزميلهم ابراهيم بن محمد المبرزي ، والذي ضرب اروع الأمثال بتبرعه بكليته لأبنه نواف ، وذلك في أحد المنتجعات بالمحافظة .
حيث القى بدر العتيبي رئيس تحرير صحيفة الأحساء اليوم الإلكتروني كلمة زملائه الإعلاميين رحب من خلالها بالمحتفى به و بالحضور وقبل عذر من لم يحضر وشكر الجميع على وقفتهم الصادقه وما قاموا به لزميلهم ، وقال نيابة عن نفسي وعن كافة زملائي الإعلاميين نتحمد للزميل بالسلامه ونبارك له بنجاح العملية ونتمنى له ولأبنه الشفاء العاجل واشكره على ما قدمه لأبنه ” نواف “
بعد ذلك القى الشاعر مبارك الودعاني قصيدة عن المحتفى به ، وأخرى عن الوطن ، ثم كلمة الاعلامي مدير مكتب جريدة الرياض بالدمام الزميل سالم السبيعي .
و للمحتفي به كلمة عبر فيها عن مدى فرحته ، وسعادته ، وقال لا اقدر أن اصف سعادتي بوجودكم معي و عاجز عن شكركم لقد احرجتموني بكرمكم هذا وإني أتمنى أن أقبل رؤوسكم وكل تلو الآخر فكل واحد منكم يستحق قبلة على رأسه ، وشكر كل من إدارة في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض ، وعذر من لم يحضر ومثلهم باخوانه وقال واصف معاناته. “نواف كان يُعَانِي مُنْذُ طفولته من مشاكل بالكلية فقد ولد بكلية واحدة، وبعد ولادته بعامين احتاج لزراعة كلية ولم تتردد والدته في التبرع له وعمل الزراعة الأولى قبل 12 عاماً”.
وأَضَافَ المبرزي، مُنْذُ ستة أشهر أخبرني الطبيب أن كلية نواف بدأ يقل نشاطها، ومطلوب البحث عن متبرع جديد، فقررت حينها التبرع له وأجريت الفحوصات اللازمة، وقرر الأطباء إِجْرَاءَ العملية في رمضان الماضي، لكن ارتباط نواف بشهر رمضان وحرصه على صلاة التراويح والقيام أجل إِجْرَاءَ العملية لما بعد العيد.
وَتَابَعَ، جاء موعد الجراحة التي لم يعلم بها أحد سوى أنا وزوجتي ونواف، وكنت أخشى على أمي أن تعرف لأصابتها بمرض القلب ، لذلك لم يعرفوا إلا بعد إِجْرَاء العملية التي ولله الحمد تكللت بالنجاح.
وقبل نهاية الحفل قدم درع باسم اعلاميو الأحساء ، ودرع خاص باسم أحمد الصائم ، وآخر من الزميل انور الليلي قسم الإعلام التربوي . كما تم تكريم الوافد الهندي حسين رضا الذي زامل المبرزي عشر سنوات لوفائه ووقفته الصادقه معه ، وبعد ذلك تناول الجميع وجبة العشاء ، وحضر المناسبة نخبة من الإعلاميين ، ومسؤولي العلاقات العامة والإعلام والمتحدثين الرسمين لبعض الدوائر الحكومية.