لاشك أن جميع الرياضيين يمنون النفس بالحصول على ميدلية لفريق كرة القدم المشارك بأولمبياد طوكيو، ولكن الحظ كان له دور في إخفاق المنتخب، لو نظرنا من جانب إيجابي لوجدنا أن المجموعة كانت صعبة جداً حيث ضمت أفضل منتخب في اوروبا وهو المنتخب الألماني وأفضل منتخب أفريقي ساحل العاج والمرشح الأول منتخب السامبا بالإضافة إلى إصابات داهمت أغلب لاعبين المنتخب وإرهاق شديد لازم للاعبين والذين أنتهوا من موسم رياضي صعب وشاق ومرهق ومع ذلك أستطاع المنتخب السعودي أن يجاري هذه المنتخبات القوية ويكون ند لهم في جميع المباريات وكان قريب من تحقيق التعادل وحتى الفوز لو لا بعض الأخطاء الفردية وكذلك التنظيمية، نتائج السعودية جيده نوعاً ما عطفاً على قوة المجموعة والظروف التي لازمت الفريق
الماكينة الألمانية لاتفوز إلا بشق الأنفس، وكذلك ساحل العاج
الأهم في ذلك كله وضع خطة مستقبلية وإستعدادية وتلافي الأخطاء ومعالجة القصور،
لو لم نستفد من هذه المشاركة إلا إكتساب الخبرة ومعرفة جوانب الخلل والقصور في العمل ككل
مدرب وطني ولاعبين شباب سيكون لهم مستقبل كبير بأذن الله متى ما سعو للتطوير .
عيسى المسمار_ حائل
Tiwtter/@eissa968
eissa14111411@gmail.com