وطني حبيبي .. الوطن الأكبر
عاد الأوّل من الميزان ، وتجدّد التذكار بحبٍّ للوطن المعطاء .
يوم مجيد ملؤه الفرح والسرور بوعود أصبحت واقعًا ملموسًا ، نتباهى بها أمام الأمم ونفخر ..
السعودية العظمى.. هي التي أصبحت للنهضة والحضارة وجهًا مشرقًا وعنوانًا واضحًا لا يكاد يتوارى أو يخفى في كلِّ محفل عربي أو عالمي..
حفرنا الصخر .. تحدّينا الصعاب .. حذفنا المستحيل من قواميسنا
وكانت النتيجة ، أن منَّ الله علينا وأكرمنا فكُنَّا نتاج ذلك أسيادًا في مجالات مختلفة.
ولأنَّ الطامح لا يعرف للنجاح حدود ، ولا يمكن أن يكلَّ أو يمل وليس له أن يتوانى ولا يفتر ، استمرت جهود أميرنا وقائد نهضتنا وولي عهدنا نحو المُضيِّ إلى أهداف عدّة ووجهات مختلفة ، من شأنها أن تجعلنا على الدوام في قلب كلِّ إنجاز وعلى رأس كلِّ نجاح نحضر مُكرّمين مُبجّلين .
وبعد أن كانت المرأة عنصرًا جلَّابًا للنوائب والخطر ، ونذير شؤم في كلِّ شيء تحاول إضفاء طابعها البرّاق عليه ، مَنَحَها حقوقها دون نقص و أخرج بحنكته وبُعد نظره الرحيق المكنون الذي تحمله بين جنبات أفكارها .
فكانت الشراكة الحقيقية مع شقيقها آدم في كافّة المجالات عي وجه النجاح الجديد ، ليُثبت -حفظه الله- أنَّ المشاركة الفاعلة هذه هي من ترفع من شأننا وتجعلنا في مصافِّ دول العالم الراقي والمتقدّم .
أين كُنَّا وأين غدونا ؟!
تفتّحت أزهارنا أخيرًا ، وأُخذ بأيدينا نحو طريق المجد والعلياء
فيا لسعادتنا التي لا تُقدّر ، ويا لطموحنا الذي لا يُحدُّ !
شكرًا سيدي على عظيم ما جُدت به ، ونعدُكَ بأن نكون دومًا وأبدًا على العهد باقين ، وعلى قدر الأمانة التي حمّلتنا إيَّاها ساعين .
وكلُّ عامٍ والوطن وأهله الفضلاء الأحباء بخير وألق وتقدُّم وسعادة …