يظل علينا اليوم الوطني لبلادنا العزيزة، ليذكرنا بالكفاح و المشقة التي تكبدها أجدادنا تحت راية التوحيد و راية الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه؛ لبناء دولة وسطية حديثة، تقود المنطقة و تنطلق بسرعة كبيرة نحو كل مظاهر الحداثة والتطور، دون أن تنسى أو تتناسى حضارتها القديمة و ماضيها العريق و تقاليدها الأصيلة، و يوما بعد يوم بالقيادات الحكيمة المتتابعة بعد الملك عبدالعزيز نرى المملكة العربية السعودية يعلو شأنها العالي ابتداء، و تصبح مهوى القلوب من كل مكان في العالم، و محط أنظار الجميع، بعد الخطوات الهائلة التنموية التي تتم في جميع القطاعات هذه الأيام، فقد شرفها الله بالحرمين، و نعم التشريف لنعم الرجال، فقد دأبوا على خدمة الحرمين و زوار الحرمين، ثم لم يكتفوا بالريادة الدينية بل انطلقوا أيضا للريادة الدنيوية، استغلالا للجمال في كل نواحي المملكة و لإحضار كل ما هو جميل عالميا إلى أرض السعودية، لتكون أرض رفعة الدين و جمال الدنيا، فحقا صدق من قال :
بلاد إن سألت الدهر عنها .. اجابك ما رأيت لها مثيلا !
حفظ الله المملكة العربية السعودية شعبا و ملكا و قيادة.
بقلم المستشار القانوني / خالد الحربي