ما أن أقبل الحج الا وتوجهت أنظار وعدسات العالم أجمع نحو بلاد الحرمين الشريفين أرض البقاع المقدسة تترقب أحداث مناسك الحج والتي تتوافد إليها جموعاً غفيرة لقضاء شعيرة رب العباد يغمرهم الفرحة والسعادة والسرور بتأدية شعائرهم الدينية وفيها أيام تهليل وتكبير يشهد فيها المسلمون منافعهم ملبين موحدين لله وقضاء لفريضتهم الإسلامية والتي هي ركن من أركان الإسلام في الشهر المعلوم والذي نهي فيه الرفث والفسوق والجدال على كل حاج وكل من تواجد في تلك البقاع ولمشاهدة ماتقدمه مملكة الخير فيه من خدمات وإمكانيات فائقة الخدمة والجودة ابتدأ من الرعاية الصحية حتى الخدمية المتنوعة وتسخيرها جميع القيادات والإدارات بالدولة وتوجيه مسؤوليها لشرف خدمة الحرمين الشريفين وحجاج بيت الله والسعي على راحتهم وسلامتهم في تأدية مناسكهم بكل يسراً وسهولة وطمأنينة واطمئنان وعلى رأسهم وقوف سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمده الله بالصحة والعافية وأيده بنصره وأدامه عزاً وذخراً وفخراً للإسلام والمسلمين والذي يولي جل إهتمامه ورعايته وحرصه على حجاج بيت الله الحرام ومسخراً لهم بتوجيهاته جميع الخدمات ومجنداً كافة قطاعات الدولة لحفظ سلامتهم وتوفير لهم الأمن والأمان بعد الله وبجواره ولي عهده الأمين سيدي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز سلمه الله ورعاه من أجل هذه العبادة الربانية سُخر كافة الإمكانيات وذلل لها كافة الصعوبات، جهود جبارة وخدمات شاملة ومنشآت متكاملة بعد توفيق الله ومنه وفضله وكرمه ولله الحمد سعياً وحرصاً على راحة الحجاج والمعتمرين وهذا على مرأى أنظار العالم أجمع وعدساتهم ولا ينكره إلا جاحد وحاقد وأعمى البصر والبصيرة نسأل الله العفو والعافية والسلامة، وإن ما تقوم به وما تبذله المملكة العربية السعودية من جهود جبارة في إدارة شؤون الحرمين الشريفين وخدمة الحج والعمرة والمقدسات وضيوف الرحمن هو شرف عظيم شرف الله به هذه البلاد وقيادته، ومدعاة للفخر والإعتزاز وهذا مما يجسد الدور الريادي للمملكة في تيسير وتسيير مناسك الحج والعمرة وجهودها في إدارة الحرمين الشريفين، وأنها على كفاءة وقدرة عالية وجدارة فائقة في إدارته وسلامته بعد فضل الله ثم بفضل مايبذلونه من ولائهم الله قيادة هذه البلاد من جهود متتابعه مباركة باْذن الله، وبجهود رجال أمننا وقواتنا البواسل الأمنية والإنسانية والتي تقف لها الأقلام إجلالً وإحترام حفاظاً وتيسيراً على سلامة الحج والحاج والتي تذكر وتشكر ويلحفها الحب والطمأنينة، ومنها المشاهد والمواقف الطيبة والجميلة التي تصطادها وتلتقطها أنظار وعدسات العالم الشخصية والإعلامية ودائماً تصنع بصمة رائعة وحدث أروع في شد أنظار ومشاعر شعوب العالم، وهذا ليس مستغرب على قيادة المملكة حفظها الله ورعاها ورجال أمنها الاوفياء وشعبها العزيز لما يقدمونه خدمة لضيوف الرحمن إحتراماً لشعيرة ربانية وابتغى الأجر الوفير من عند الله سبحانه، وفق الله ولاة أمرنا لكل خير ولا حرمهم الله أجر خدمة ضيوف الرحمن ونسأل الله أن يحفظ هذه البلاد من كل سوء ومكروه، وأن يحفظ وينصر قواتنا البواسل على الحدود وأن يسدد رميهم في كل مكان وميدان. اللهم أمين.
كتابنا
> المملكة تعتز بخدمة الحج والحجيج
المملكة تعتز بخدمة الحج والحجيج
لا يوجد وسوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/17264/