أعاد قائد الجهاز الفني لفريق العيون لكرة القدم الكابتن محمد كالو ، فريقه مجددا إلى منصات التتويج ، بعد أن عمل بصمت وهدوء واصرار في الفترة الماضية وبعد الانقطاع الطويل عن تحقيق المنجزات ، وقدم جهدا كبيرا ، وعمل باحترافية ، بعيدا عن الضجيج ، نظم ورعا بفريقه دورة الصداقة الأولى ليقدم عملا أداريا وفنيا مميز اسهم من خلال في خطف فريقه لكأس الدورة بكل كفاءة واقتدار ، وصحيفة شاهد الان الالكترونية تواصلت معه بعد التتويج وأجرت معه حوارا رياضيا اليكم تفاصيله :
- مبروك على تحقيق كاس بطولة الصداقة الأولى والنجاح الباهر في التنظيم ، صف لنا شعورك بهذه المناسبة ؟
الحمد الله على توفيقه والشكر له على امتنانه شعور لا يوصف بصراحه ، وهذا انجاز اسعدني كثيرا خصوصا وانه جاء بعد انقطاع طويل عن منصات التتويج وأن شاء الله القادم افضل
- ولكن كيف حققتكم البطولة بعد الغياب الطويل عن منصات التتويج ؟
بصراحه منذ ان اصبحت رئيس للجهاز الفني بنادي العيون وضعت نصب عيني تحقيق بطوله تعيد العيون لمنصات التتويج وذلك بتطوير الفريق واستضافة المناسبات الرياضية واعتماد الخطط الكفيلة بذلك ، والحمد قدمنا عملا جماعيا في الفريق ظهر اثره ، وجاء نتائجه تحقيقه هذه البطولة الصعبة والغالية علينا
- ومتى شعرت بانك ستحقق كاس البطولة ؟
بصراحه مبدأ احترام التحديات و المنافس لم يمحني لحظه للشعور بذلك ولكن التفاؤل كان رفيق المشوار نحو البطولة ، وكان التفاؤل كبيرا جدا ، وفي أعماق نفسي وكنت امني النفس ومع كل خطوة كانت الثقة تكبر ، ولم استسهل الامر حتى صافرة النهاية
- كيف كان لقاء الختام ، وفي لحظة شعرت أن البطولة قد تضيع منكم ؟
لقاء الختام كان صعبا ومنافسنا كان عنيدا وندا قويا بمعنى الكلمة ، صارع وقاتل لاعبيه حتى الرمق الأخير ، خصوصا بعد تسجل هدف التعادل والذي سبب ارتباكا في خط الدفاع لدينا في تلك اللحظات انتابني شعور بضياع البطولة واصابني بعض التوتر من النهاية ، لكن يتوفيق الله كانت النهاية سعيدة
- من هم نجوم الدورة بصفة عامة ونجوم النهائي من اللاعبين ؟
نجوم البطولة لاعب السواحل “عثمان” وحارس العيون “سليمان هوساوي” ولاعب العيون “عثمان عبد الرحمن” و” محمد البو ” والمدافع “حسن برناوي” فهؤلاء كانو نجوم بحق وحقيقه
- بالتأكيد ماحققتموه من نجاح كبير خلفه مجموعة تعمل خلف الكواليس من هم العاملين معك خلف الكواليس؟
احترام كافة اللاعبين وتقديرهم لي كان العامل الأول وأوجه الشكر لأخي يونس ابو عماد ، ومحمد البو ، وبكر برناوي ، وبكر َوداع ، وزكريا برناوي ، ووليد الحداد ، وإعلامي الفريق برهان زين ، والمدون جواد الحسن ، فهؤلاء هم الجنود المجهولين الذين عملوا بجد واجتهاد لإخراج البطولة بهذا الجمال ، والاسهام في تحقيق فريقهم لكاس الدورة
- رسالتك إلى نجوم العيون بعد تحقيق هذا اللقب المهم ؟
رسالتي أقول لهم ” أيها الشباب نحن مازلنا في بداية الطريق وعليكم بالصبر والعمل بجد واجتهاد والاخلاص للشعار لتحقيق المزيد من البطولات”
- لمن تهدي هذا الإنجاز ؟
اهدي هذا الإنجاز لسيد رؤية 2030 في بلادي ، و لكل محب لنادي العيون وللرابطة وعلى رأسها الأستاذ سلطان عبد ربه ، والأستاذ عثمان ابو سهل وللرئيس الفخري لنادي العيون محمد زين ابو لؤي ، والأستاذ ياسر كالو ، والأخ يونس الجبلي ، والأستاذ أحمد الفلاح ، ولقروب البحار الرياضي والمتحف الرياضي فكلا منهم له دفعة ومساندة فستحقون منا اهدائهم هذه البطولة
- وصلنا للختام هل لديك إضافة ؟
نعم لا يفوتني أن أشكر القائمين على نادي الجزيرة ، واخي الأستاذ خماش عسيري “داعم أندية الرصيفة” والشكر موصول لكنترول العمل اللوجستي حمدان فلاته ، و نايس لوك ، والمايسترو حمودة القطري ، وإلى الجندي المجهول عمر شيبه ، ورمضان هوساوي ، والشكر لكل من هنأ وبارك وتمنى لنا الخير ولصحيفتكم الغراء شاهد الان الالكترونية على تغطيتهم الرائعة ، واتاح الفرصة لي للتعبير عن مشاعري






