تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، ونيابة عن سموه افتتح صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء ، معرض وفعاليات أسبوع المهنة الذي تنظمه جامعة الملك فيصل تحت شعار “نحو مستقبل مهني واعد”، والذي يتضمن معرضًا متنوعًا لشركات ومؤسسات قطاع الأعمال، وسلسلة من اللقاءات الإثرائية، والبرامج التدريبية، ويقام في الفترة: 18-22 / 3/ 1443هـ الموافق 24-28 / 10/ 2021م، وقد استمع سموه خلال جولته على المعرض إلى شرح موجز حول الفعالية وأهدافها، والمشاركين فيها، ورعى توقيع اتفاقية بين الجامعة و(هدف) لدعم توظيف خريجي الجامعة والطلبة المتوقع تخرجهم، والتي تهدف إلى زيادة قدرتهم التنافسية في سوق العمل ورفع نسبة التوظيف، كما كرم سموه في ختام الجولة الراعيين الإستراتييجيين الداعمين لهذه المناسبة، وهم البنك السعودي للاستثمار، وبنك الرياض، والراعي الفضي شركة نادك، والراعي الإعلامي دار اليوم للصحافة والطباعة والنشر، والشركاء صندوق الموارد البشرية (هدف)، وغرفة الأحساء.
وثمّن معالي رئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي، رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية للفعالية، وتشريف وحضور سمو محافظ الأحساء لافتتاحها نيابة عن سموه، مشيرًا إلى أن هذه الفعالية هدفت إلى إتاحة التعرف على مجالات التوظيف، وتقديم الإرشاد المهني للطلبة والخريجين، والباحثين عن العمل، كما أتاحت فرصًا للشركات والمؤسسات لتقديم عروضها، وتوعية الخريجين بما يسهم في تأهيلهم، وقدرتهم على تحقيق التنافسية التي تحقق طموحاتهم وتطلعاتهم المستقبلية، مؤكدًا أن الجامعة حريصة على تسليح خريجيها بثلاثة أجنحة، وهي: المعرفة، والمهارة، والمهنية، ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل، وفق ما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة –أيدها الله- في ضوء أهداف رؤية المملكة 2030.
من جانبه بين سعادة وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور مقبل بن مشاري العيدان أن الجامعة حرصت على دعوة أكثر من (50) شركة ومؤسسة حكومية وخاصة للتعريف بالفرص الوظيفية المتاحة لديها، ولتمكين قطاع الأعمال من التعرف على الكوادر البشرية من خريجي الجامعة، وما تمتلكه من قدرات وخبرات، إلى جانب الإسهام في توعية الخريجين والطلبة والمجتمع بمكونات سوق العمل السعودي، واحتياجاته في ضوء تقديم (18) فعالية تضم لقاءات، وورش عمل، وبرامج تدريبية في مختلف التخصصات؛ لتنمية قدراتهم لمواجهة تحديات سوق العملِ ومتطلباتِه وتطويرِها.