أعلنت قلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية للأعمال التطوعية في العالم بنسختها الثالثة ، والتي تنظمها بالشراكة الاتحاد العربي للتطوع بأن تسليم جوائز المشاريع الفائزة بالقلادة سيكون في ديسمبر المقبل في مقر جامعة الدول العربية بجمهورية مصر العربية
وتوزعت جوائز المسابقة على ستة مجالات، وهي البيئة والمياه، والتعليم، والتراث والثقافة والفنون، والتمكين الاقتصادي، والصحة، والتسويق والإعلام الاجتماعي.
وفي مجال البيئة والمياه، فاز من المنظمات، “صدقات الخيرية” من السودان، ومؤسسة Fundacion Comunitaria Mallnalco من المكسيك، وفي الفرق والأفراد فازت Bassita من مصر، وفي المؤسسات الحكومية والتجارية فاز “الوقف العلمي” بجامعة الملك عبد العزيز.
وفي مجال التعليم (منظمات)، فازت Corporaclon casa mla من كولومبيا، ومن الفرق والأفراد، فاز “من داري نقري صغاري” من تونس، والحكومي والتجاري فازت مدرسة “المبدعون الابتدائية الأهلية” من العراق.
وفي مجال التراث والثقافة والفنون (منظمات) فازت الجمعية الكندية الثقافية من تونس، ومن الأفراد والفرق فاز متحف صالح الحسن من البحرين، ومن الحكومي والتجاري فاز مركز الحفني للموسيقى من مصر.
وفي مجال التمكين الاقتصادي، فاز من المنظمات مؤسسة “موصل سبيس لريادة الأعمال” من العراق، ومن الفرق والأفراد فاز “كرافي لدعم المطلقات من القاصرات والمرأة المعيلة” من مصر، ومن الحكومي والتجاري فازت مؤسسة القيادة العامة لشرطة الشارقة من الإمارات.
وفي مجال الصحة، فاز من المنظمات جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من فلسطين، ومن الفرق والأفراد فازت مبادرة “هيلثي نيوترشن” من الأرردن، ومن الحكومي والتجاري فازت هيئة الصحة بدبي من الإمارات.
وأخيراً في مجال التسويق والإعلام الاجتماعي، فاز من المنظمات مبادرة منصة التطوع من السودان، ومن الفرق والأفراد فاز فريق “ذي الأيدي التطوعي” من العراق، ومن الحكومي والتجاري فازت كلية المجتمع بجامعة الملك سعود.
وهنأ الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري الفائزين على ما قدموه من مبادرات ومشاريع نوعية، أثمرت عن فوزهم بالقلادة، وقال إن المسابقة تأتي ضمن أهداف المؤسسة لنشر ثقافة العمل التطوعي في الدول العربية خصوصاً والعالم بشكل عام، وتحفيز المتطوعين على الإبتكار والإبداع بالعمل التطوعي وتطويره، موجهاً شكره وتقديره إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد على توجيهاته السديدة بالتوسع في اعمال الجائزة .
تحدث الدكتور الانصاري عن القلادة في النسخ السابقة وما حققته من إنجازات، وقال: “كانت على المستوى الوطن العربي، ولاقت صدى ايجابياً كثيراً في أوساط مؤسسات العمل الإنساني والخيري، ولقت تفاعل العديد من المؤسسات والمنظمات العربية والعالمية مع مخرجات هذه القلادة بالقائمين عليها باشتراك مؤسسات ومنظمات عالمية وأممية واقرار عالمية الجائزة، لأن تكون على مستوى دول العالم، ولقد تم الاعلان عن ذلك.
وتابع الدكتور الانصاري قوله أن من أبرز أهداف عالمية المؤسسة هو تبادل ونقل الخبرات والممارسات من العالم المتقدم إلى بقية الدول. وكذلك إبراز الممارسات العربية في الدول الآخرى ويتماشى ذلك مع أهداف مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية والمتمثلة في تقارب الثقافات والحوار الانساني بين الشعوب.