أيها الجاهل مهلًا ماذا عساك فاعلا بالورود تسحقها عبثا بقدميك لتشوه جمالها وتنتهي تحت الأقدام سحقا لا ولا فالسحق يزيدها صمود ويكتب لها الخلود أماعلمت أن الصمت لغة أقوى من الكلام فكيف بلغة بليغة كلغة الورود !!!سينطق أريجها ويبث للعالم جمالا يعانق القلوب ويبقى صداه ذكرى لاتنتهي وقصة هنا بدأت مع وردة الإبداع داخل كل إنسان وفي كل زمان ومكان حاول الجهلاء سرقة أعماله وطمس حقيقة إبداعه وتشويه صورته أمام الآخرين بأنه إنسان لايعمل وليس له قيمه غير مكترثين بحجم الألم الذي يتكبده والتضحية التي يقدمها من أجل النجاح وكان دافعهم ومعينهم من لايمتلكون مقومات القيادة الناجحة في معرفة تقدير قيمة هؤلاء فماكان يقال عنهم يصدق دون أدنى تردد فاأين هم عن قول الحق تبارك وتعالى ( فتبينوا) فمارماك إلا جاهل وماتحدث ورائك إلا جبان وستبقى وردة الإبداع بداخلك يزداد أريجها كلما سحقها الجبناء والجهال لتقول لهم حينما تهاجم الورود تزداد جمالًا .
