* آمل وأرجو أن تكون من الفئة الأولى، فأنا أحب تكون منهم.
* هناك ناقل للمحتوى
(يعني نسخ ولصق)، وفي كثير من الأحيان (يغث) الناس (بعشر مية) رسالة، بمعدل رسالة في كل نصف ساعة، وقد تكون مكررة في كل القروبات!.
* وهناك صانع محتوى، بمعنى أن يصنع أو يؤلف مقالا، أو شعرا، أو قصة، أو مادة علمية أيا كان تخصصها.
أو يعمل مادة فيلمية، أو يصمم صورة، بطاقة، رسم بياني، أو جرافيك، يبسط فيه موضوعا ما ….. إلخ.
* الغالبية عندهم حب صناعة المحتوى، لكن ليس لديهم قدرات، فيلجأون إلى العملية الأسهل والأسرع (النسخ واللصق).
* تعمدت بالأمس أن أكون من هذا النوع، خلاف عادتي!
لأرى مدى تفاعل القراء مع (النصق)، وهذه كلمة جديدة من اختراعي، فيما أعرف، أو (على حد علمي)، كما هو دارج، وهي تختصر الكلمتين (نسخ ولصق)، بما يسمى في اللغة العربية (النحت)!
” (عاد) وكما تعرفون أن أغلب (خلق الله ياحبهم) (للنصق)، و (يجيب) لك عشرات الرسائل المكررة المعادة، ليس في (القروبات) فقط، بل مكررة حتى في الزمان!
فتجده (يتحفنا) بها، بارك الله في علمه، وبعضها لم يمر عليها أسبوع أو أسبوعان بالكثير!
والأدهى والأنكى، والأمر ومالا يسر، هي في مدى تفاعل الكثير من (الجمهور) مع (النصق)، ولا أعمم !
خاصة إذا كانت تحمل أحاديث مكذوبة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو شائعات غير صحيحة حول هموم المواطن والحياة اىمعيشية، وبعضها قد (يدس السم في الدسم)، كما يقال، من خلال هذه الشائعات فيما يخص أمن الوطن.
” المفاجأة أن تفاعل غالبية أعضاء (القروبات) مع منشوراتي المسماة (نصق)، كانت أكثر من تفاعلهم مع المنشورات التي فيها مقالاتي، أو أي شيء يشمله صناعة المحتوى!
* حقيقة: لاأعرف السبب، فإن كنتم تعرفونه قرائي الأعزاء، فأرجو أن تتكرموا فضلا لاأمرا بإيضاحه في ردودكم على هذا المقال، في ذات الصحيفة، مع جزيل الشكر والتقدير.
ولي رجاء لايخيب بأن تكون قارئي الفاضل صانعا ناصعا لامعا (للمحتوى)، لا (ناصقا) ناقصا تابعا!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
abuosamahmak@