فكرة جديدة تعبر عن مبدعي الوطن والحقيقة تقول :هكذا تبدو الأعمال الخالدة مذ قدم الدكتور البطيَّان لنا مواهب وإبداعات متنوعة عبر اكتشافه من خلال فكرة الموسوعة العربية إضاءة للإصدار السابع، حيث كانت ليلة الأحد الماضية ليست كمثيلاتها على نفوس فرسان وفارسات الموسوعة المكرمين.
انطلقت سماعة صوت البداية مع الدكتور البطيان في تمام السابعة والنصف مساءً من ليلة الأحد الثامن من ربيع الآخر ١٤٤٣هـ الموافق لـ ١٣ نوفمبر ٢٠٢١م في مقهى تون بالهفوف، ليقدم الأستاذ مبارك بن عبدالرحمن المقهوي ليتحدث عن مشاركته كونه مبتكر للألعاب التربوية في اللغة العربية ثم تقدم قائد فريق أغصان التطوعي أ. أحمد الغدير متحدث كناشط بيئي مقدم لفريقه ومعلن عن مشاركته للموسم المقبل في الموسوعة لإصدارها الثامن في حضور كثيف حافل بقسمات الفرح المشتركة على محيى الحضور.
وكانت خطوة التكريم حافلة بالمواقف المسجلة في ذاكرة المهتمين حيث تم تقديم الأديب المشرف التربوي الأستاذ عبدالله العويد ليكرم الفرسان والفارسات بتواجد مثقفي الوطن وجمع غفير من الإعلاميين والصحفيين وعدد من السنابيين الشباب الناقلين للحدث بشكل نوعي ومختلف عن المحافل المشابهة.
يقول الدكتور البطيّان: أن تمتلك قدرة تمنحك سمو العمل متمثلًا في الموسوعة العربية إضاءة لتتحرك بخطوات ثابتة تزدهر مع كل نماء آمن بها مبدعي الوطن حتى اكتسب ثقة الموثقون وأصبحت مسجلة في مكتبة الملك فهد الوطنية تحت هذا الاسم (موسوعة) لما تحمل من تراجم وسيّر أوصلتها وفق الأهداف المرصودة والرؤية المعدة والرسالة المقدمة خلال سبع إصدارات تم تكريم المشاركين فيها من فرسان وفارسات وقدر عددهم ٤٣ مبدع ومبدعة.
أما المكرمين فهم :أبرار الرمل، أمل عبدالباقي، أحمد الأمير، أمير بوخمسين، أمينة الحربي، باسم الخميس(البسامي) ، بتلاء بوخمسين، جعفر عمران بوحليقه
جنان الحماد، جواد الشيخ، جواهر النويصر، حسن الشوارب حسن الغافلي، حسين الهديبي، حوراء المسيليم، خلود البحراني
راضي الطويل، زهراء البندر، عبدالله البطيان، عبدالله الجاسم، عبدالله العامر، عبدالله العباد، عبدالله الياسين، عبدالله اليوسف
عبدالله بوصقير، عبدالمحسن الضيف، عبداللطيف الوحيمد
عصام البقشي، عصام اليوسف
علي القريني، فاتن الصعيليك، لينة القاسم، مبارك المقهوي
محمد بوخضر، مضاوي القويضي
منى السلطان، نهاد الحساوي
نهاد المقبل، هاجر السليم، ولاء الناصر.
قدموا جميل أعمالهم مما استحقوا الريادة وتسجيل أنفسهم بما يليق بهم ويحقق لهم مسيرة حافلة بالمنجزات جيل بعد جيل خلدوا أسمائهم باستحقاق.