يمر الإنسان بلحظات مؤلمه في حياته وقد يشعر بأنها اللحظة الأخيرة وأن كل شيء أنتهى ولكن سرعان مايعاود للحياة من جديد ويتعدى لحظات المر التي تجرعها هكذا هي سنة الله في خلقه فدوام الحال من المحال ويبقى السؤال الأهم هنا هل نسي من سبب له الألم ؟وهل سامحه بالفعل بعد مضي الزمن ؟ وماذا لو كان ذلك الشخص أتى يطلب السماح منه ماذا ستكون ردة فعله ؟
للإجابة على هذه التساؤولات وجب على كل انسان تقدير أثر سهام الكلمات على قلوب الآخرين قبل إطلاقها فلا تجرح الأخرين بعمق وتأتي معتذرا ليس لشيء فقط لأنك رأيت غيرك يهتم بهم ويعرف قدرهم بعد أن أستهنت بهم وبقدراتهم أمام الآخرين وسبحان من يبعث لهم على قدر نياتهم الحسنه من ينقذهم من جحيم يؤلمهم وهم يؤرقهم ويكدر صفو عيشهم و قد يسامحونك لفظاً ولكن قلوبهم يعتصرها الألم من آثر الجراحات العميقه ولسان حالهم يقول لامجال للإعتذار بعد أن أغفل القلب أبوابه وأصيب بالبرود تجاهك ففات الآوان وانتهينا من زمان .