عاد أصحاب العطاء بلا حدود رواد الكشافة السعودية في الآونة الاخير إلى واجهة النشاط عبر مفوضية الرواد بجمعية الكشافة العربية السعودية بقيادة عميد رواد العرب والخليج معالي الدكتور عبدالله عمر بن نصيف ، وبقيادة ميدانية من المحنك والخبير الأستاذ الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد ، ومن خلال لجانهم الفنية التي تضم كوكبة من رواد الكشافة السعودية الذين أمضوا حقبة من الزمان في هذا النشاط ، ومازالوا يقدمون عطاءاتهم
فهم خبراء وضعوا أجندة برامجهم بعناية وفي تفاصيل تلك الأنشطة والبرامج ، يأتي النشاط البدني والذي يعد هم في امس الحاجة لممارسته ، فانشأت لجنة متخصصة في رياضة الحركة البدنية “الهايكنج ” ، وهذه اللجنة أخذت برواد الكشافة السعودية إلى الاتجاه الصحيح ، واقبل جلهم على هذا النشاط بشكل ملفت يسر الخاطر ويفرح القلب ، وضمن الاحداث القريبة جدا تسابقت المكاتب الفرعية لمفوضية رواد الكشافة بالجمعية على إقامة هذا النشاط البدني المهم ، لكبار السن ، فتابعنا اقبال أكثر من 100 رائد كشفي من جميع مكاتب المفوضيات السعودية وهم يشاركون في “هايكنج” رواد الكشافة السعودية الأول باستضافة كريمة من رواد الكشافة بالمدينة الحالمة “ساجر” الجميلة وعلى مدار يومين والتي أقيمت بدعم ومساندة لجنة التنمية الاجتماعية بساجر
ذكرى حياة الخلاء
وخلال هذا النشاط عادوا الرواد بذاكرتهم إلى المخيمات الخليوية التي كانو يمارسونها ضمن نشاطهم الكشفي الذي يعتمد على حياة الخلاء أصلا ، ومارسوا نشاط بدني حركي ، وأقيمت مراسمهم الخلوية بامتياز في حملات السمر التي أقيمت على أضواء النار التي يتفننون في اشعالها بطرقهم الخاصة في النشاط الكشفي ، وشارك رواد المدينة المنورة بحيوية كبيرة وقدموا كما عرف عنهم اكلاتهم الشعبية “البليلة ، وعجوة المدينة ، والنعناع المديني ، والحبك ” ، كما زين المكان والزمان تواجد فرسان ساجر بشكل انيق وفّعال
حضور شرفي كبير
وزاد عيار اللقاء مشاركة كبار قادة الكشافة ممثلة في الدكتور صالح الحربي ، والدكتور عبدالله بن جحلان ، والرائد الكشفي زيد البتال ، ورؤساء اللجان الفنية في مقدمتهم ايقونة اعلام الرواد في الوطن العربي رئيس لجنة الاعلام والعلاقات العامة برابطة رواد الكشافة السعودية الرائد الكشفي علي العلي
الحركلة النشاط الأنسب لرواد الكشافة
فالنشاط البدني “الحركلة” المعروفة بالهايكنج أو المشي لمسافات طويلة خارج النطاق العمراني هو نمط لحياة يعيش فيها ممارسيه أسلوب ونمط حياة يجمع بين الرياضة والسياحة والتعايش مع الطبيعة، وهذا مفيدا جدا لهذه الفئة التي تعود أصلا طوال مشوارها على المشي والحركة وحياة الخلاء
والهايكنج يعتمد على تطبيق مجموعة من القواعد كأي رياضة فردية يسعى من خلالها الممارس للوصول الهدف ولكنه لا تنافس بين عشاقه في الرحلة الواحدة الا مع النفس وتعويدها على الصبر والجلد والبحث عن الفائدة الصحية البدنية ، فلا توجد مراكز وسرعات ويبقى الهدف هو اقطع المسار باي زمن ، وتطلب ارتداء الملابس الخاصة، وطرق أداء خاصة
ورياضة الهايكنج نشاط ذا طبيعة مميزة تجعلها مفيدة ليس للجسم فحسب، وإنما للنفس والذهن ، فالمشي في الطبيعة يجعلك تشعر بالحيوية وتحسن ، خصوصا من بلغ بهم العمر عتيه
وفي العلم الحديث في خصوصا في العلاج الطبيعي يتجه الأطباء إلى الحث على ممارسة الهايكنج بالتزامن مع وصف العلاجات الطبيعة العادية لعلاج الأمراض الحركية ومراضا الجهاز العظمي والحركي للجسم
رواد الكشافة السعودية بذل وعطاء بلا حدود
فيوما بعد يوما يؤكدون رواد الكشافة السعودية انهم بذلك وعطاء بلا حدود ، تحيه طيبة لعراب الهايكنج الأستاذ الدكتور عبدالله الفهد ، وتحيه أخرى لمحرك “الحركلة” للرواد السعودية الرائد الكشفي على المزروع ولجنته التي تقدم عملا مميزا ، وتحيه لمن يدير نشاطهم في الجمعية الرائد الكشفي زيد البتال ، تحيه لرؤساء كل اللجان الفنية ومن مقدمتهم لجنة الاعلام والعلاقات العامة بقيادة اانشط الرائد الكشفي علي العلي والتي سلطت الضوء على مناشطهم جميعا بقيادته
التعليقات 1
1 pings
زائر
12/12/2021 في 7:17 م[3] رابط التعليق
علي المزروع وليس علي المرعول