محمد برناوي 

ميزانية المملكة العربية السعودية للعام 1443هـ الموافق2022م التحدي والإنجاز، إن رفع سقف الطموح يتطلب رؤية واضحة والرؤية الواضحة تتطلب فكرا متوقد وهدف سام وذلك يتطلب همم عالية لإنجاز عظيم ويتوافق ذلك مع، وأقوال القائد الباني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله “ولا شيء غير الإنسان والحفاظ على صحته والعمل على رعايته والسعي إلى راحته”، “إننا نعيش في مرحلة تفرض الكثير من اَلتَّحَدِّيَات، مما يتطلب نظرة موضوعية شاملة لتطوير آليات الاقتصاد، وهو تطوير يجب أن يكون مبنياً على الدراسة والأُسس”
وترجمة ذلك مقولة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ، ولي العهد بارك الله جهوده “همم السعوديين مثل جبال طويق”

اجتمعت الرؤى في دروب الخير فتحقق النجاح مع الطموح لتزدهر معه ميزانيات الخير والعطاء في تنمية المكان ليسعد الانسان وتتحقق له الرفاهية والعيش الكريم في ظل تحديات العصر والجائحة نسير بخطى ثابته مدروسة لينعم الشعب ويهنئ ويكفي أن تحقق وصول المملكة للمرتبة الثانية عالمياً في التعافي من الجائحة حسب التصنيف العالمي للدول.

وليس خفض النفقات في الميزانية تقتير على المواطن أو تضييق عليه إنما ذلك يأتي للمصلحة العامة لمستقبل قادم لجيل واعد، فقد حقق الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للمملكة العربية السعودية نمواً إيجابياً لأول مرة منذ بدء جائحة كوفيد-19 ، بنسبة قدرها 1.5 % في الربع الثاني من عام 2021، مقارنة بنفس الفترة من عام 2020 كما حقق الاقتصاد السعودي قفزات 423 % في 5 عقود إلى 2.53 تريليون ريال

كما اوضحت أرقام الميزانية السعودية نمو الإيرادات غير النفطية 5.4 %، ونمو القطاع الخاص 7 %، وتقدر الميزانية ب955مليار ريال استمرارا في تنفيذ المشاريع والبرامج9 والخطط بأعلى فائض منذ عام 2013 مع توقع فائض بالميزانية 90 مليار ريال
وتأكيد خادم الحرمين الشريفين بارك الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية للوزراء بالقيام بواجباتهم للوصول للأهداف المنشودة

وفق الركائز الثلاثة التي تعتمد الاستدامة والتمكين والتحولات الهيكلية
جعلها الله ميزانية مباركة يعم نفعها الوطن والمواطن