يتمتع الثنائي الاماراتي ناصر العامري وابن عمه سالم العامري بعلاقات طيبة مع جل طلاب معهد inlingua في واشنطن العاصمة ، ويملكان طموحا كبيرا في الحصول على القبول في أعرق الجامعات الامريكية ، وذات مرة قادني الفضول الصحفي للاقتراب منهما لمعرفة المزيد عن هاذين اليافعين
فهما قدِما إلى الولايات المتحدة الامريكية لدراسة اللغة الإنجليزية أولا ومن ثم الحصول على القبول الجامعي ، وحددا بدقة أي الجامعات يرغبون ، والملاحظ انهما يعيشان توأمان بالروح ، فمهما قدما سويا ، ويسكنان مع عائلة واحدة ، ويدرسان في معهد اللغة بذات المستوى ، رغم أن ناصر أصغر عمرا من سالم بأشهر معدودة ، ألا نهما أبناء عام واحد ، وهما في بداية العقد الثالث من العمر
ويجمعهما حب نشاط الهجن ، ويملكان المعلومات الوافرة عن تربيتها ، ومواصفاتها ، بل وحتى رياضتها ، ويظهر تأثرهما كثيرا في الحديث عن الابل في تدريباتهما داخل الـــــ”Class”
والثنائي يتحدثان عن بلادهما الامارات العربية المتحدة خلال تدريبات الصف بحميمة بالغة ويعبران عن اعتزازهما بالوطن
وبعد مرور فترة ليست بطويلة سجل مستوياتهما تحسنا ملحوظا واصبحا أكثر تفاعلا مع اللغة واستطاعا كسر حاجز اللغة بشكل ملحوظ ، فناصر يذكر أنه عندما وطأت قدماه الولايات المتحدة الامريكية لا يعرف سوا “yes” و” No” بيد انه يملك القدرة الان على الحديث مع الاخرين بشكل أكبر
ناصر وسالم في الغالب يستغلان العطلات الرسمية والاجازات بالسفر إلى مناطق وولايات أخرى ، ويعبران باستمرار عن اعجابهم بمدينة لوس انجلوس ، ويعدانه الوجه الأفضل لهما في الغالب
وعرفت عنهما انهما يرغبان في التخصص في العلوم السياسية ، ويسعون إلى دراسة هذا التخصص في أحدى الجامعات العريقة
وجل معلميهم يخطر في بالهم في الوهلة الأولى انهما تؤامان ، للتشابه بالدم ووجود تشابه في الشكل العام فهما ملتحيان ولديهما نفس ملامح الوجه
الوضع الاجتماعي لهما خارج أوقات الدراسة مليء بالمغامرات ، فهما يجوبان أرقى وأفضل المطاعم هنا في واشنطن العاصمة ، ويترددان على اهم المعالم في ارلنتغتون القريبة منها حيث يسكنان ، ويستغلان ساعات عطلة الأسبوع استغلال جيدا ببرامج خاصة لهما
وفي الفروقات الشخصية يتميز ناصر بالحيوية والانفتاح “Friendly” أكثر من رفيق دربه وابن عمه ناصر ، في حين يتميز الأخير بالهدوء “calm” ، في راي أن ناصر ، وسالم أنموذجان عن الشباب العربي الخليجي المثابر الباحث عن الوصول إلى ارقى درجات العلم الذي يمكنهما في خدمة بلادهما ، وأتمنى لهما مستقبلا زاهرا ، وتحقيق امانيهما