اقامت القنصلية الثقافية في سفارة خادم الحرمين الشريفين بواشنطن مساء يوم امس السبت حفل تخريج لطلاب منطقة DMV ، بإدارة وتنظيم نادى الطلبة السعوديين في الجامعة الكاثوليكية ، وبالتعاون مع نظيراته في الجامعة الامريكية ، وجامعة ماريماونت ، وأقيم الاحتفال قي قاعة pryzbyla center في الجامعة الكاثوليكية في العاصمة الامريكية واشنطن ، وصحيفة شاهد الآن الإلكترونية تواجدت في الحفل وشاركت أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات فرحة تخرجهم والتقت بعدد من الحاضرين
الرشيدي : سعدنا بكوكبة جديدة في مسيرة الوطن
حيث عبر محارب السرطان المقترب السعودي سفر بن صالح الرشيدي عن سعادته بحضوره هذه المناسبة ومشاركة الطلاب والطالبات فرحة تخرجهم وقطف ثمار جهودهم لسنوات طويلة ومعانات وتحديات انتهت بنجاح ، مثنيا على جهود المسؤولين بالقنصلية الثقافية في الولابات المتحدة الامريكية وما يقدمونه من خدمات للطلاب ومرافقيهم ، متمنيا التوفيق للجميع في مشوارهم القادم
وقال الرشيدي : أشعر بالسعادة بحضور حفل تخريج كوكبة جديدة من أبناء وبنات الوطن الذي سيسهمون في ادارة عجلة النمو في بلادنا في ظل قيادة حكيمة لتحقيق رؤية البلاد المباركة 2030
المدني : فرحة مزدوجه في حفل التخرج …. ومشاركة والدي ولا تنسى
ومن جانبه عبر رئيس نادي الطلبة السعوديين في الجامعة الكاثوليكية وأحد الخريجيين المبتعث عبدالحميد بن فيصل المدني عن سعادته بهذه المناسبة ، موضحا انها فرحة لا توصف ، مشيرا إلى منجزيه في هذه الليلة الطيبة والتي جمع فيها النجاح في قيادة حفل التخرج ، وفرحة التخرج ، معبرا عن سعادته بمشاركة والده في حفل تخرجه عبر العرض المرئي في الحفل
وقدم “المدني” شكره وتقديره للمسؤولين عن الملحقية الثقافية وعلى راسهم الملحق الدكتور فوزي بخاري ، ورئيس الشؤون الثقافية والاجتماعية الأستاذ عبدالكريم العوبثاني على تعاونهم ودعمهم المستمر للأندية الطلابية ، مثنيا في الوقت نفسه على جهوده زملاءه أعضاء النادي على ما يقدمونه من اعمال تطوعية جليله حققت اهداف النادي وعكس الصورة الناسعة للمبتعث السعودي والمبتعثه داخل اسوار الجامعة وفي المجتمع الأمريكي عامة
الصادق : هناك فرق بين المتأهل والعزوبي في بلد الابتعاث
وقال المبتعث فاضل فؤاد الصادق الحاصل على الماجستير في الادارة الهندسية واحد الخريجين ” حضرنا إلى هنا قبل جائحة كورونا COVID-19 وفي الجائحة واجهنا تحديات كبيرة ” ، مؤكدا أن مرحلة البكالريوس اسهل من مرحلة الماجستير رغم الخبرة ، مشيرا إلى قله الاستيعاب مع تقدم العمر
وأوضح الصادق أن مرحلة كورونا أكثر تأثير على صاحب العائلة كون مخاوفه على نفسه وعلى الاسرة إلى جانب البقاء في المنزل لفترات طويلة مما يترك اثر سيء لدى العائلة خصوصا الأطفال
وذكر الفاضل أن الدراسة عن بعد احتوى على تحديات كثيرة تاتي في مقدمتها انشغالك بالدراسة وفي نفس التوقيت اطفالك يحتاجون لذات الامر وقال ” ومن الصعب بقاء طفل لمدة خمس ساعات واكثر امام جهاز الحاسوب دون متابعة ، وفي عرفنا نترك الامر في الغالب على الزوجه لكن الزوجه أيضا مبتعثه ومشغولة بذات الامر ، لكن يجب على الزوجين تقديم التنازل وتحمل الصعوبات ”
وعبر الصادق عن سعادته بتجاوز جميع التحديات والوصل إلى لحظة التخرج لقطف ثمار الصبر والمعاناة ، مؤكدا انهم سيسعون لتحقيق الهدف من ابتعاثهم وتعليمهم وتأهيلهم
د.زياد الشمري : الاحلام خلقت لتتحقق
وعبر المحلل والخبير السياسي الدكتور زياد الشمري عن فخرة واعتزازه بكوكبة المتخرجين ، مشيرا إلى ان حضور الحفل ذكره بلحظات تخرجه ، مؤكدا أنه لاشي سهل في الحي لكن بالإصرار والمثابر ممكن تجاوز أي صعاب وقال ” الاحلام خُلقت لتتحقق ”
وأشار “الشمري” إلى ما يلقونه كمبتعثين من لدن قيادة البلاد من دعم وتوفير سبل التعليم والانفاق على ذلك في حين زملائهم الامريكان يتكبدون الكثير من اجل التعليم بالمقابل
مفاجأة سارة أكملت فرحة ليلة التخرج
وعاش الطلبة الخريجون في يومهم السعيد عشية الحفل افراحا عارمه ، ونجح المنظمون في إضفاء المفاجأة السارة ضمن فقرات حفلهم بعرض مرئي عن انطباعات ذوى الطلاب وسط تفاعل الجميع ، ولم يتمالك البعض مشاعره وازرف الدموع خصوصا الخريجات ، وتميزت الليلة بالحميمية واختلاط مشاعر الفرح بمشاعر الاعتزاز والافتخار وزاد حفلهم رونقا وجمالا حضور القائمين على الملحقية الثقافية بقيادة الملحق فوزي بخاري والذي حرص على التقاط الصور التذكارية الجماعية والفردية والخاصة “سلفي” مع الطلاب والطالبات