حققت جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية حلم الشاب الأسترالي يوسف عبدالعزيز الزهراني صاحب الواحد والعشرون ربيعاً بالصلاة والوقوف أمام الكعبة المشرفة مرتدياً لباس الإحرام مؤدياً لمناسك العمرة بين جنبات المسجد الحرام، واعتنق “يوسف” دين الإسلام والسلام في مطلع عام ٢٠١٩ في مدينة اديلايد بدولة أستراليا حينما التقى بأحد الطلاب السعوديين المبتعثين لإكمال المراحل التعليمية العلية في تخصص طبي، وتأثر “يوسف” بأخلاقه وسماته الطيبة وعاداته وتقاليده الوطنية في التعامل معه مما لفت انتباهه ودعاه إلى البحث في هذا الدين واعتناقه على يد المبتعث – بعد توفيق وفضل من الله سبحانه وتعالى -.
من جانبه أوضح “يوسف”: بأن المعاملة الحسنة من قبل الشاب السعودي المبتعث إلى أستراليا “علي بن موسى الزهراني” حقيقةً هي ما دعتني إلى اعتناق دين الحق “الإسلام” لما رأيته من كرم وجود وحسن خلق من هذا الشاب، وحديثه عن عاداتهم وتقاليدهم في منطقة الباحة جعلتني أعجب بالمملكة العربية السعودية وقيادتها رعاها الله وأحب أهلها واختارت اسماً بعد دخولي إلى الإسلام “يوسف عبدالعزيز الزهراني” ولله الحمد والمنه، وأسأل أن يجزي الأخ “علي” عني خير الجزاء وأن يجعل ماقدمه في موازين حسناته يوم القيامة.
وبين “يوسف” : أن جمعية هدية هي من سعت وحققت حلمي – بعد توفيق الله – بالوقوف والصلاة أمام الكعبة المشرفة وأنا محرماً لأداء فريضة العمرة بالطواف والسعي بين الصفا والمروة، ونظمت برنامجاً إثرائياً لزيارة عدد من المواقع الاثرية والتاريخية الاسلامية من أبرزها مصنع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة والذي شرفت بأن أشارك في حياكة جزءًا من ثوب الكعبة شرفها الله”.
كما حظيت بدعوات كريمة ممن ينتمون لقبيلة “زهران” في منازلهم وملتقياتهم العائلية والأسبوعية، وفجأوني منظمي أحد اللقاءات بتنسيق مع الجمعية بلقاء صديقي وأخي في الاسلام “علي الزهراني” الذي سعدت به كثيراً، ثم دعينا برفقة الجمعية إلى منطقة الباحة “قلوة” حيث إلتقينا بأعيان وأهالي المنطقة وارتقينا الى أعلى قممها في “جبل شدا” شاكراً فريق جمعية هدية الحاج والمعتمر على مرافقتهم في طوال الرحلة بمكة المكرمة والباحة.