تابعت باهتمام تواجد العميد مهندس متقاعد حامد بن حزام آل بخات عشية حفل تخرج كوكبة من المبعثين ، وهو ضمن الخريجين ولكونه أكبر الخريجين ، أخذني الدافع الصحفي إلى الاقتراب منه وهو يتزين بروب التخرج مرتديا قبعته جنبا إلى جنب مع ابناءه الطلاب من جميع الاعمار ، رغم أنه في العقد السادس من العمر ألا انه ينبض حيوية ، ويعيش روح الشباب ، فتحدث لصحيفة شاهد الآن الالكترونية بحديث الخبير الواثق الذي بلغ من العمر عتيه ، علم ابناءه حتى باتوا يعلمونه يستعين بهم على أعباء الدراسة علما وبحثا ، وتحدث “آل بخات” عن أمور كثيرة اليكم تفاصيل ماجاء في حديثه :
- نتعرف عليك أولا ؟
أنا العميد مهندس متقاعد حامد بن مرزام آل بخات ، متقاعد من العمل الرسمي منذ العام 2020، حاصل بعد التقاعد على ماجستير إدارة هندسية من الجامعة الكاثوليكة الامريكية في واشنطن العاصمة ، كنت ملحقا عسكريا في الملحقية الثقافية بسفار خادم الحرمين الشريفين في واشنطن ثم تقاعدت وعدت إلى مقاعد الدراسة انهل من العلم وامامي اهداف مختلفة اسعى لتحقيقها ، ودعم الأبناء والبنات أولى اولوياتي
- وضعك الاجتماع الان هل تتواجد الاسرة برفقتك هنا ؟
نعم ولله الحمد ابنائي يتواجدون معي هنا والبعض الاخر انتهى وعاد للوطن : فارس الابن الأكبر يدرس دكتوراة ، وفراس حصل على الماجستير من هنا ويعمل في السعودية الآن ، وغيث يدرس الامن السيبراني في جامعة جورج ميسون ، وحسام أيضا نفس التخصص ، وهناك بنتان الأولى في مرحلة الماجستير ، والثانية تدرس في جامعة جورج ميسون ، وأتمنى لهم مزيدا التوفيق في مشوارهم العلمي والعملي
- هل استمرارك في العطاء والبحث عن العلم والدراسة ينعكس على الأبناء في رايك ؟
نعم هذا دافع لهم ويشجعهم على الاستمرار في الحصول على أعلى الدرجات العلمية ، واستمراري في التعليم حافز كبير لهم ، وهم يبذلون جهدا كبيرا في سبيل تحقيق أهدافهم ، وانا أعيش وارى ذلك عليهم ، فوجودي على مقاعد الدراس يعد محفزا لهم جميعا
- وهل تتشاركون في البحث والتدوين والاستذكار والحصول على المعلومة ؟
نعم صحيح أنا استعين بهم كثيرا في دراستي وهم لم يقصروا معي ، والابن فارس في مرحلة الدكتوراه في نفس الجامعة التي ادرس بها وهذا ساعدني كثيرا بالاستعانة به ، واصبح يعلمني ويدرسني ، واستفيد منه كثيرا
- وبحكم خبرتك وسنك لو طلبنا منك توجيه رسالة ابوية للمبتعثين اقران ابنائك ، وللإباء مثلك ماذا تقول لهم ؟
أقول لهم وبالله التوفيق “ابذلوا قصار جهدكم ، والابتعاث فرص لكم في مشواركم في الحياة وافضل مرحلة تعيشونها هي المرحلة الجامعية خصوصا في الابتعاث ، واذا لم تعملوا فيها بجد واجتهاد وتستمعوا فيها فتعد خسارة ، وعليكم تسخير الوقت والجهد واستغلال جميع الوسائل لتحقيق اهدافكم وتمسكوا بطاعة الله في السر والعلن ”
أما الإباء فأقول لهم “كونوا قدوة لأبنائكم وبناتكم ومصدر الهام لهم ، قفوا معهم ووجهوهم التوجيه الصحيح ، والانسان طالما حافظ ما بينه وبين الله فيكرمه الله في ذريته وصحته
- وصلنا للختام فهل لديك إضافة ؟
أشكر صحيفة شاهد الآن الالكترونية على مواكبتها اخبار وانشطة المبتعثين ونقل الصورة إلى قرائها في الوطن ، واشكركم على اتاحة الفرصة والحديث في يوم التخرج