تابعت باهتمام ما جاء في ثنايا حوار الزميل عثمان مدني الاحترافي مع ضيفه عضو الشرف الداعم الوجيه فريد بن عمر سنان لصحيفة شاهد الآن الإلكترونية خلال 3 أجزاء متتالية، والذي تحدث فيه حديث الخبير الواثق الذي يتمتع بعلاقة طيبة مع جميع من تولوا إدارة نادي الوحدة الرياضي عبر حقبه من الزمن
وحديث “سنان” حركة المياه الراكدة ودغدغ مشاعر الوحداويين بجميع أطيافهم نحو ناديهم، وذكر خلال حديث أنه عضو شرف “داعم” وأنه عمل في النادي لأكثر من 3 عقود ولم يختلف خلالها مع الإدارات التي تعاقبت على النادي ولا مع أعضاء الشرف المحبين للكيان الوحداوي، ورغم ذلك لم يتلقى دعوة قط لحضور أي مناسبة في النادي سوا من إحدى الإدارات، معنى ذلك أن كرسي الوحدة “كرسي موحش” يحول من يتولاه إلى وحش كاسر ينفرد بالرأي ويقفل قلبه قبل أبوابه ولا يسمع من أحد، فهل يجد الوحداويون حلا لهذا الكرسي!!؟
وذكر “سنان” أن جميع إدارات الوحدة منذ نصف قرن من الزمان ويزيد تجد التعاون والترحيب من كافة القطاعات العامة والخاصة في مكة المكرمة، معنى ذلك أن كافة القطاعات العامة والخاصة ترحب بالتعاون مع مجلس إدارة النادي، ولماذا لا تنجح جل الإدارات الا القلة منها، فهل يعي الوحداويون ذلك!!؟
وأشار “سنان” خلال حواره أن أي تحرك أو رغبة في إيجاد الحلول نحو إنقاذ النادي يجب أن يكون في النادي ومن النادي وعبره، في إشارة واضحة أن المسافة بين مسيري النادي وبين أعضاء شرفة ومحبي بات كبيرا للغاية لدرجة أن الجميع يحاول ولكن بعيدا عن النادي أو ضد أشخاص بعينهم دون البحث عن مصلحة الكيان، فهل يعي الوحداويون ذلك!!؟
وذكر “سنان” في ثنايا حواره أنه مستعد لعقد اجتماع توافقي وتصالحي بين أطياف الوحدة ومجلس الإدارة الحالي، لكن بشرط، ثم أكد عدم توفر الأرضية الخصبة لذلك في إشارة واضحة منه إلى ما وصلت إليه العلاقة ببين مسيري الشأن الوحداوي وعشاقه من أعضاء الشرف الداعمين، هل يعي الوحداويون ذلك!!؟
وأكد “سنان” ما قاله المحرر الزميل عثمان بان شرفي الوحدة عرف عنهم منذ فترة انهم يجتمعون من اجل الوحدة ثم ينهون اجتماعهم بوليمة عشاء دون خطوة واحدة نحو الإصلاح، وهذا يعني أنهم عاجزون تماما عن انقاذ ناديهم، فهل يعي الوحداويون ذلك!!؟
ووصف “سنان” الاعلام الوحداوي بأنه مغلوب على امره وانه توقف عن دعم ناديه “معنويا” كما هو الحال في اعلام كل الأندية مرجعا السبب إلى تدهور أوضاع النادي، فهل يعذر الوحداويون اعلامهم في نومهم العميق!!؟
التعليقات 1
1 pings
زائر
29/12/2021 في 11:29 م[3] رابط التعليق
كانك ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادب