الصمت بوح حين لاجدوى لكنما المتلونون احتهدوا في حبكة الشكوى
واتخذوا من مشاعره عبثاً وسلوى
بضحكات باردة وكلام ساخر له القلب يندى
واستمر صابرا يتجرع حرحاتهم ولم يكتفو وتنكروا بثياب الأخوة حتى لايكون له مفر ولامنجى
الصمت فن من فنون الرد حين لايكون هناك جدوى من الكلام مع أناس طالما تجرعت منهم الجراح وعانيت من ظلمهم المر وهو رسالة بليغة بالإبتعاد عن كل ماهو مؤلم والعيش في سكينه وهدوء ولكن كيف تصل هذه الرسالة إلى الأشخاص المتلونون كالحرباء الناعمه في ملمسها وبين أنيابها السم القاتل؟
هذا ديدن الماكرون لاتسلم منهم أن تحدثت أو التزمت الصمت لأن هدفهم الأسمى سقوطك والنيل منك يتبعون خطواتك ويجمعون عثراتك فكيف تنشد الخلاص من هذا الأذى الذي ألم القلب والروح ؟
الصمت رسالة الأقوياء فلاسبيل إلا الإنطلاق بكل قوتك كحصان جامح لايلتفت للخلف بل ينطلق بقوة إلى الأمام ويوصل صهيله للكون ويبقى هو الأقوى .