أظهر اخصائي الاثار الرائد الكشفي الدكتور محمود الحلوجي تواضعا جما في عشية تكريمه بدار الاوبرا المصرية وبحضرة قمة هرم السياحة والآثار وزيرها الراقي الدكتور خالد العناني ، وتحدث إلى الجمع الكريم ساردا مشواره الذي أمتد لأكثر من أربعة عقود في مجال المتاحف والاثار ، والتكريم بمناسبة عزيز على من يعملون في هذا المجال المهم “عيد الآثاريين المصريين” ، فكان تكريما لائقا أقيم بالتعاون مع وزارة الثقافة
و”الحلوجي” في منتصف العقد السابع من عمره فهو مولود في الــ28 من شهر يونيو من العام 1956م ، حاصل علي ليسانس في الاثار المصرية عام ١٩٧٩ ، ودبلوم تاريخ الفن من كلية الاثار جامعة القاهرة ، واب لبنتان
ومر “الحلوجي” خلال مشواره العمل الطويل على محطات عديدة حيث عمل بالمتحف المصري منذ تخرجه وتدرج فيه حتى أصبح مديرا عاما للمتحف عام ٢٠١٤ ، وعمل بالمتحف المصري عام ١٩٨٣ امين متحف ثالث ثم اصبح رئيساً لقسم الدولة القديمة عام ١٩٨٨، ثم امين متحف ثان في عام ١٩٩٩ ، ثم امين متحف اول عام ٢٠٠٥ ، ثم مديرا للمتحف المصري عام ٢٠١٠، ثم مديرا عاما للمتحف عام ٢٠١٤، ثم مديرا عاما للمتاحف الاقليمية عام ٢٠١٦
وخلال مشواره ذهب “الحلوجي” الي لندن عام ١٩٨٦ لدراسة التسجيل والتوثيق للمجموعات المتحفية ، وفي عام ١٩٩٢سافر الي فيينا لدراسة العلوم المتحفية في عام ١٩٩٦ ، وسافر الي الولايات المتحدة الامريكية لدراسة ادارة وتنظيم المجموعات المتحفية المعارض الخارجية ، كما رافق مجموعة الاثار المصرية المسافرة للعرض باليابان عام ١٩٩٠ ، ورافق مجموعة الاثار المصرية المسافرة للعرض بالولايات المتحدة الامريكية عام ٢٠٠٢ ، وفي العام ٢٠١٢ سافر الي ايطاليا للعمل مديرا للمتحف المصري بالأكاديمية المصرية بروما
وخارج العمل مارس “الحلوجي” النشاط الاجتماعي بالتوازي مع الجانب الوظيفي فهو انخرط في النشاط الكشفي وكان يشغل منصب “المفوض الدولي” للجمعية المصرية لرواد الكشافة والمرشدات ، وعمل منسقا للملتقى الدولي للشباب للتعرف علي الحضارات وتبادل الثقافات بالمركز الكشفي العربي من عام ١٩٩٨ حتى عام ٢٠١٥ ، كما كلف بمنصب نائب رئيس الجمعية المصرية المركزية للكشافة الجوية ، وعمل رئيسا لمجلس إدارة جمعية الكشافة الجوية بحلوان ، وتولى مهمة رئيس هيئة تحكيم اسبوع شباب الجامعات عام ٢٠١٥، كما كلف رئيسا لهيئة التحكيم لعشائر جوالة جامعة القاهرة من ٢٠١٠ حتي ٢٠٢٢
ومن يعرف ” الحلوجي” يدرك تماما قيمة التواضع عن العلماء فتصرفاته تجسد التواضع بحذافيره والاسطر القليلة التي كتبت عنه لم توفيه حقه لكنه سيظل رمزا لعالم الاثار المتواضع ، ورجل المجتمع