انظر إليهم وابتسم أحب تأملهم دون أن يشعروا بي اعتدت أن أعيش لحظاتي الخاصة وحدي
ولا يمكن لأي شخص أن يصف شعوري الذي يتسلل إلى اعماقي في تلك اللحظة
قلعة هجرت منذ زمن لكنها تنبض من الداخل بحدائق خلابة بها مجموعة كبيرة من الزهور الجميلة
لكن لا يمكن لأي أحد أن يتجول بداخلها الا من يتمتع بالجراءة والانضباط
لأنها ستكون مغامرة ممتعه لذاك القلب الذي قرر خوض هذه التجربة
وكما يقال: يفوز بها من يرغب بها أكثر
على الرغم من الاسرار الدفينة في هذا العالم الا من النادر العثور على تلك التي لا وجود لها
لكن شعورها يتسلسل لشخص لا يمكنه أن تمر عليه مرور الكرام والامر يعود لحقيقة
احجيته المفقودة والتي فقدها بإرادته وحالما أدرك عمق درسه بدأ يتخبط ليعثر عليها لكن
دون جدوى فلم يتبقى معه سوا ذلك الإحساس الذي يجذب له شبيه احجيته المفقودة
فتمر به بمزيج لا يمكنه أن يتعرف عليها فتبتسم وتمضي محمله بالبهجة المشرقة التي
تنشرها على من حولها اكتسبت قوتها من خلال تحديات الحياة التي جعلتها تمر بها لتكتشف
قوتها الكامنة وبالفعل عثرت عليها ولا تزال تكتشف المزيد من المعجزات وأدركت من حروبها
أنها أصبحت مميزة، متألقة، مختلفة
يحضن روحها حارسها الذي اهداه الرب لها وهو الملهم الداخلي (الصوت الداخلي)
لطالما كان ينقذني بصوته الواضح بداخلي في اللحظات التي أرى نفسي منطفئه فيرشدني
لطريق لأول مره اخطو فيه فسرعان ما امضي به بطمأنينة أنه يمسك بي ولن يفلتني وبقدر
الايمان بداخلي وامتناني لرب على هديته الثمينة التي منحها لي سأتخطى وسيعثر علي من قبل
الأشخاص الجيدين ونمسك ببعضنا ونواصل في هذا العالم ولكل منا هدف ثمين يرغب به بشدة
لنتوكل على الله دائما فلقد منحنا الكثير من الهدايا المميزة للغاية وأثمنها
الملهم الداخلي ليكن معك وبجوارك ما دمت تتنفس ويعتني بك فيجب أن تطور من نفسك
كي تتمكن من التواصل معه أكثر وبوضوح تام
أنت هناك اريدك أن تتألق دوما وإياك ان تحزن فنحن هنا فترة مؤقته
ملهم المقال: صوته وهو يقول لي اياك أن تخطي هذه الخطوة الان ما لم يحن توقيتها بعد.