رعت حرم صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود ، احتفاء الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية بـ198 متفوقة من سفيرات التفوق للعام الدراسي 1442 هـ ( عن بعد ) .
وشهد الحفل حضوراً لافتاً للطالبات المتفوقات اللاتي قدمنا عروض متنوعة عن مسيرتهن وأوبريت “طموح وطن”
من جانبها وجهت صاحبة السمو الملكي الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود في كلمتها بالحفل ، رسالة تربوية محفزة لسفيرات التفوق وللطالبات عموماً تضمنت تطلعات الوطن للمشاركة الفاعلة لصناعة مستقبله .
وأشادت، بما يحظى به قطاع التعليم في الملكة من الدعم والرعاية من القيادة الرشيدة حفظها الله ، التي دفعته لتجاوز التحديات لاستمرار مسيرة التعليم دون انقطاع في جميع المراحل مما يجسد الدور الريادي للمملكة حكومة وشعباً لتحويل الصعاب لمحركات تحقق الأهداف التعليمية والتربوية .
وبينت الأميرة عبير ، تميز أبناء وبنات المنطقة الشرقية في كافة المسابقات الوطنية والإقليمية والدولية التي سواءً في التعليم أو مختلف القطاعات والذي يترجم على أرض الواقع ما تنعم به المنطقة الشرقية من دعم ومساندة وتوجيه مستمر من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان .
داعية ً الطالبات لمتابعة مسيرة التفوق وتحقيق الأهداف المستقبلية من منطلق رؤية المملكة 203 .
وثمنت الأميرة عبير ، دور إدارة تعليم الشرقية على بذلها كافة الجهود المضاعفة في ظل الظروف الاستثنائية للتعليم خلال جائحة كورونا واحتضان التفوق وصناعة المستقبل الواعد لأبنائنا وبناتنا الطلبة والطالبات .
وكان الحفل قد بدأ بآيات كريمة من القرآن الكريم من تلاوة الطالبة جنى بنت عبد القادر الجراد، والنشيد الوطني ، وقصيدة وطنية من إلقاء الطالبة ريمية بنت طارق الجعفر .
بدوره أكد المدير العام للتعليم بالمنطقة الشرقية د. سامي بن غازي العتيبي، على أهمية مواكبة مسيرة التفوق وطلب العلم وتعزيز الإبداع وهو ما نراه اليوم من خلال حفل الاحتفاء بنخبة مميزة من بناتنا الطالبات اللاتي قدمن جهوداً كبيرة في بذل الخُطى عَبْرَ جسور العلم ونوافذه، والعزيمة لنيل وسام التفوق باستحقاق ،ونحن نستلهم و نستحضر الدعم اللامحدود الذي يحظى به قطاع التعليم من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ” حفظه الله “، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ” أيده الله ” ،إيمانا ًمنهما بأهمية بناء الإنسان السعودي عبر تعليمه ،وتنمية قدراته ومهاراته لمواكبة التطورات العصرية واستثمارها لتحقيق التنمية بما يتواءم وأهداف الرؤية التنموية بالمملكة ،وليكن شريكاً في التنمية الوطنية وصناعة المستقبل .
لا فتاً إلى جملة المساعي والجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة التعليم والإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية من خلال هذه الرؤية الطموحة لتجويد منظومة التعليم والتعلم لتواكب المستجدات الحديثة لتطوير التعليم لأبنائنا و بناتنا الطلاب والطالبات وتحقيق تطلعات راعي التعليم الأول في المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف و نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان ” حفظهما الله ”
مشيراً إلى أن الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية تحمل على عاتقها رسالة تقديم التعليم بكفاءة عالية لتحقيق تلك التطلعات المنشودة ، وتحشد كافة الممكنات التعليمية بما فيها من طاقات وموارد وخبرات تسهم في تجويد نواتج التعلم وبناء مجتمع معرفي مرن ومنافس في ظل المتغيرات المتسارعة .
ومشيدا ً بجهود شركاء التعليم من الأسر وأولياء الأمور في إنجاح المسيرة التعليمية.
ومن جهتها أوضحت مساعد المدير العام للشؤون التعليمية ( بنات ) فاطمة بنت عبد الله الفهيد أن منهجية بناء الإنسان تعني الانطلاق من خطة تربوية واضحة المعالم لتكوين الهيكل الأساس لقدرات الإنسان الفكرية ،بحيث يكون قادرا ً على تنظيم أفكاره وفهم أفكار الآخرين والحكم عليها بطريقة تحليلية تمكنه من الإسهام من الإنتاج المعرفي والتأثير المجتمعي، والاستفادة الواعية من خبرات الآخرين فيغدوا عنصرا ًفاعلاً بإيجابية فيه ،لافتة إلى أن النجاح الباهر للعودة الحضورية في المدراس بعد تجربة المنجزات المشرفة للمملكة في التعليم (عن بعد ) والتي من خلالها حققت القنوات التعليمية الافتراضية للمملكة السبق بحصاد التميز النوعي .
ودعت الفهيد ، لتعزيز قيم الوسطية والأخذ بأسباب النجاح كسبيل لتحقيق ما نصبو إلية نحو أحلامنا وقطف الأمنيات، بطموح يعانق السماء في تحقيق المواطنة الصالحة .
واختتم الحفل بمسيرة الطالبات المتفوقات وتكريم الشريك الاستراتيجي والداعمين لأمسية الاحتفاء بتكريم سفيرات التفوق .