أعيش هذه الأيام وقبيل ساعات من انطلاق منتدى الإعلام التطوعي الثالث وأنا أتابع الاستعدادات والترتيبات، وبحكم الاختصاص والقرب من شان المنتدى فأنا متفائل بنجاح منقطع النظير عطفا على ما عرفت وأعرف عن كل شخص في الجهاز الإشرافي والتنظيمي، ولتجربتي السابقة في الإشراف على المنتدى الثاني المقام في مركز حي الشرائع، وليقيني أن مكة ولادة للمبدعين في كال المجالات، وهم متمرسون كونها المدينة الوحيدة في العالم التي يشارك أهلها في خدمة أكثر من ثلاثة مليون ونصف المليون إنسان في أيام معدودة وساعات محددة وفي إمكان محددة، وينجحون دائما بامتياز، ويستمدون ذلك من اهتمام ولاة الأمر – يحفظهم الله – ويستقبلون بينهم على مدار العام وفود وحشود تأتي من كل البقاع لأداء شعيرة العمرة بنظامها المفتوح، مما أكسبهم الخبرة في تولي التنظيم والترتيب في أي مجال، فمن هذا الباب فهم سينجحون حتما في أي مهمة تسند إليهم
ومكة المكرمة كونها قبلة التطوع فلا غرابة أن يضلع الجهاز الاشرافي في تنفيذ مثل هذا المنتدى باحترافية متناهية، فمرحلة الاعداد والاستعداد منحنا مؤشرا على النجاح منذ وقت مبكر
تحيه إلى جمعية مراكز الاحياء على الدعم والمؤازرة، وتحيه مماثلة لمستضيفنا مركز حي العزيزية بقيادة الشهم حارث عسيري على ما يبذل من جهود كبيرة، تحيه للجهاز الاشرافي بقيادة مهندس المنتدى المدير التنفيذ المهندس محمد برناوي ورفاقه رؤساء اللجان فردا فردا وفي مقدمتهم المنسق العام للمنتدى النشط المهندس سليمان البرماوي، وجميعهم يستمدون دافعهم من الرئيس الشرفي للمنتدى كبير الاعلام الدكتور حسين نجار واطمئنكم أن منتدى الاعلام التطوعي الثالث ناجح بكل المقاييس بأذن الله لان ما ذكرناه من عوامل مؤشر للنجاح