لم تذرف عيناها دموعاً خشية البوح وأثقلت الروح أحمالها وباح الجسد سقماً وألما من جروح بالفؤاد تقطع نياطه سهام الحقد وسوء الظن يتبعه من للنجاح نصب العداء ولزما
من هي تلك التي لم تذرف عيناها دموعاً ؟ وباح جسدها ألماً ؟ كيف وصلت لهذا الحد من الكتمان ؟
هي سجى روح طموحه وشابه مثابره في العقد الثالث من عمرها أعطت لعملها جل وقتها واصلت الليل بالنهار حتى تصل إلى النجاح الذي وصلت إليه اليوم وتقلدت مناصب عليا في الإداره خلال وقت وجيز وكانت الغرابة تعلو وجوه من يعملون معها من هي سجى التي وصلت إلى هذا النجاح الكبير ؟وأصبح يشاد بها خارج نطاق عملها ولماذا تحصل على جوائز وترقيه ؟!!!ونحن نعمل لسنوات لم نحصل على ذلك نحن أحق منها
كانت سجى تتلقى الكلمات الجارحة بصمت وألم داخلي ومثابره وإصرار أقوى على مواصلة النجاح وفي يوم ما كانت لدى سجى فكرة مشروع طرحتها على الإداره العليا للموافقه وبالفعل تم تأييد الفكره ودخل حيز التنفيذ ولله الحمد كان النجاح حليفها كالمعتاد إلا إن فرحة النجاح لم تكتمل فهناك من يبحث عن أخطاء وراء سجى من الزملاء بدافع الغيره وحب الذات وبالفعل وصفها بأنها متسلطه وتتخذ قررات شخصية غير مدروسه دون الرجوع للإداره العليا لاستثارة غضبهم وبالرغم من أن الأمور واضحة لكن كانت الأفكار الماكره لها الغلبه
كان قلب سجى يعتصره الألم لأنها لاتحمل تلك الصفات صبرت وأكملت طريقها ولكن جسدها لم يتحمل ذلك الألم سرعان ما أصابها الوهن نتيجة التفكير وقلة النوم ومرضت
فلا ندع مجالاً للمتلونون كالحرباء أن يطفؤ نور الشباب الطموح ورفقاً بعيون لاتذرف الدموع .
كتابنا
> عيون لاتذرف الدموع
عيون لاتذرف الدموع
21/03/2022 12:05 ص
عيون لاتذرف الدموع
لا يوجد وسوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/183196/