أمر الاهي تلقيناه ، وهو امر ازلي نافذ وكل البشر معرضون له ، تلقينا نبا وفاة المخرج السعودي مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالأحساء علي بن عبدالرحمن الغوينم؛ فجأة إثر سكتة قلبية، تاركًا وراءه اثرا فنيًا على المستوى الإقليمي ، وهذا الرجل – عليه رحمة الله – لا اعرفه الا بأعماله ومنجزاته حيث تشهد له الساحات الفنية التي برز فيها باقتدار مسرحًا وباعمال مختلفة طوال حقبه من الزمن وترك خلفه نحو 41 عملا مسرحيا يشار اليه بالبنان ، كان مثالا – يرحمه الله – للمخرج السعودي الناجح ، رحل وهو في بداية عقد السابع لكنه كان معطاء لوطنه مات واقفا بالنخل الحساوي
الغوينم المولود في العام 1379هـ هو كاتب ومخرج مسرحي، ومدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء، وعضو مؤسس بجمعية المسرح وفنون الأداء، ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية المسرحيين السعوديين سابقًا، اكتسب من مهنة التعليم التي مارسها متخرجًا بشهادة البكالوريوس في علم النفس والتربية من جامعة الملك سعود 1403هـ، اكتسب جوانب عدة، فتحت أمامه الطرق للعمل الفني باحترافية، في واحة الاحساء الجميلة
وقرار أخر بأمر الاهي في ارضه تلقيناه بأحلال الخلف الطيب لذلك السلف الطيب ، فسعدنا بحجم حزننا على من رحيل الأول بتعيين الوجيه الأستاذ يوسف بن صالح الخمًيس ، الذي افنى شبابه في خدمة الشباب ، خدمة دينه ومليكة ووطنه بإخلاص وتفاني
و”أبا صالح” هو مؤلف ومخرج مسرحي وقائد كشفي ورائد اجتماعي هو شخصية متواضعة يدخل القلوب من أو وهله ، ومشواره طويل ومثير وتقلد مهام وادوار عده له اهتمامات متنوعه ، بدأ حياته المسرحية منذ عام 1393 هـ من خلال تكوينه أول فرقة مسرحية قام بتأليف العديد من المسرحيات وإخراجها والإشراف عليها ، أخرج العديد من السهرات التلفزيونية والحفلات الفنية ، ترأس قسم المسرح عام 1412 هـ حتى العام 1422 هـ مشواره حافل بالمشاركات والإنجازات
تشرفت بمرافقته في النشاط الكشفي بالرئاسة العامة لرعاية الشباب “وزارة الرياضة” لأكثر من أربعة عقود كنت تلميذا ،وصديقا ،وزميلا ، ورفيقا له طوال هذه المدة ، وعرفته موظفا مثاليا بوزارة الرياضة منذ العام 1403 وانهى مشواره الوظيفي بعد خدمة ثلاثة عقود ونصف العقد