اختتمت مساء اليوم الأربعاء اعمال منتدى الاعلام التطوعي الثالث بعد قضاء أكثر من 72 ساعة حافلة مثيرة مفيدة ، قطفنا خلالها زهرة من كل بستان ، واي عمل بهذا الحجم لابد أن يكون خلفه ترتيب وتنظيم وتنسيق طويل الاجل ، حتى الوصول إلى مثل هذا النجاح الباهر ، وفي مثل هذا الاعمال لابد أن يكون هناك اشخاص معروفين وظاهرين للمتابعين والمشاركين ، وعلى النقيض هناك اشخاص ظهرت أعمالهم وقاموا بمهامهم بعيدا عن الأضواء ، وأعمالهم خلف الكواليس وهم مفصل أساسي في النجاح الكبير
وفي الجهاز الاشرافي هناك رجل مجهول ولا يعرف كثيرا لكنه الخط الأول في بناء هذا العمل الكبير ، ذلك هو المنسق العام الأستاذ سليمان بن أبو شامه البرماوي والذي قدم جهدا خرافيا في التنسيق مع كوكبة المتحدثين وبعض الجهات لكسب رعاياتهم للمنتدى
و”سليمان” عمل بهدوء بعيد عن الضجيج ، لكن نتائج تحركاته وعمله المنظم وجهده الكبير أحدث ضجيجا كبيرا لصالح المنتدى بتواجد جميع الضيوف خلال الجلسات الست ، إلى جانب الفواصل الثلاث لم يغب ضيف أو يعتذر مشاركا ، كون التنسيق كان راقيا ، ودقيقا للغاية، وجهوده مضت بسلاسة وتوافق مع القائمين على المنتدى و”سليمان” عرفته عن قرب وتعاملت معه مباشرة منذ المنتدى الثاني الذي أقيم بمركز حي الشرائع فهو شخص ودود محترم ، على جانب من الادب ، يعمل بجد واجتهاد دون كلل ولا ملل ، وكل لحظة وساعة يزيد إصرار مع الاحتفاظ بهدوئه المعتاد ، وقدم لنا أنموذجا للإنسان الملتزم بمهامهم ، وما يتميز به القائد المتطوع ، وفي راي أن حالة “سليمان” مادة دسمه كان لابد من تقديمها للمشاركين للاستفادة من اداءه واعماله الذي قدمها بكل كفاء واقتدار