ممتنة لله اولًا ان وهبني ” مهرتي ” ومنذ صغرها لم أشعر يومًا برغبتها في التنافس مع الآخرين !
لطالما أيقنت في داخلها بأن التنافس الحق يكون بين المرء وذاته فقط ، فـ عندما أرى صغيرتي نائمه بعمق
اتمنى أن لا تكدرها الأيام ، أتمنى أن تكبر ولا يلوثها العالم، ولا تلوثها التقاليد، ولا حتى الأهل، أتمنى أن تكبر بهذا الحب المشع، وهذه اللطافة، أتمنى أن أرى انعكاس الحياة في عينيها في كل مرة تضحگ فيها بوجهي ،
فـ قبل ستة اعوآم كان كل شي مختلف ، فلم أكن اتمنى لنفسي اكون هكذا ، والآن بعد ما ناظرت لورا ادركت فكرة ان سنة واحدة ممكن تسوي كثير للشخص !
فـ باتت صغيرتي حلمي الجميل ..
وأما عن نفسي : اتمنى لهآ السلام الدائم ، وأن أتعلّم حُسن التصرف ، أحاول جاهدة كل يوم .. لكن ربما جزء من كوني أنا
هو أن أمنح الآخرين الحب بالطريقة نفسها التي أتمناها لنفسي ..
فـ أتمنىٰ أكون شي مُختلف في حياة شخص ما ، أغيّر نظرته للدنيا و أصنع الفرق في دنياه ، أتمنى فعلاً ..
فـ مالا أتمنآه أن اكون شخص جميل فحسب، قد مايكون فيني شي”مختلف” بحيث إنه لما يصادفني أحد يبقى شيء مني راسخ في ذهنه إما نظره ، أو ندبه ، أو رائحه ، أو اللهجه و طريقة النطق ! شيء من هذا القبيل .
نعم اتمنى ان اكون مختلف في كل شئ حتى الطموح .
فـ بين اللهم والـ آمين ” جعلت جميع أمنياتي ” ..
لـ أمنيآت أمآني بقيّة
التعليقات 1
1 pings
مُنى الرويلي
01/04/2022 في 11:10 ص[3] رابط التعليق
الله يخليها لك يارب ويرزقك برها أتمنى لكما حياه سعيده للأبد♥️